الأعراض الجانبية هي مشاكل صحية ناتجة عن علاجات السرطان. غالبًا ما تؤثر العلاجات الموضعية مثل العلاج الإشعاعي في منطقة الجسم حيث تم العلاج. الأدوية التي تنتقل عبر الجسم، مثل العلاج الكيميائي لها أعراض جانبية منتشرة بشكل أوسع. يضع الأطباء خطط العلاجات للحد من الأعراض الجانبية قدر المستطاع مع الاستمرار في العلاج الفعال للسرطان.
يصعب التنبؤ بالأعراض الجانبية. قد تظهر أعراض جانبية طفيفة على بعض المرضى، بينما قد يعاني بعضهم الآخر من مشاكل أخطر. قد تختلف الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض نفسه من مسار علاج واحد إلى آخر.
تتحسن معظم الأعراض الجانبية لعلاج السرطان بعد نهاية العلاج. لكن قد يصعب التعايش مع الأعراض الجانبية، على الجانبين البدني والمعنوي. ويمكن أن يساعد الفريق الطبي المرضى في الاستعداد للأعراض الجانبية ومعالجتها في حالة ظهورها.
بعض الأعراض جانبية أكثر شيوعًا من غيرها. عادةً التكيف مع هذه المشاكل يتطلب وقتاً، يتعين على العائلات اكتشاف الطرق المناسبة لهن. ومع ذلك، توجد إستراتيجيات يمكن أن تساعد في ذلك.
يفقد عدد من الأطفال الشهية أثناء علاج السرطان. قد تغير بعض الأدوية أيضًا مذاق الأكل أو رائحته. تُعد التغذية الجيدة والحفاظ على وزن صحي أمرًا مهمًا لمكافحة السرطان.
وتتضمن إدارة التغذية:
قد يكون التعامل مع الأعراض الجانبية أمرًا عسيرًا. كثيرًا ما يشعر المرضى وعائلاتهم بالإرهاق البدني والمعنوي. وقد يصعب مناقشة بعض الأعراض الجانبية. من الطبيعي الشعور بالإحباط أو الحزن أو الغضب أو الإحراج أو الخجل. لكن بسبب اختلاف العلاجات والتجارب، من المهم إطلاع فرق الرعاية على الأعراض.
وتتوفر الأدوية لمعالجة عدد من المشاكل مثل الألم والغثيان والإمساك والإسهال. يستفيد عدد من المرضى من استشارة الرعاية الملطفة أو اختصاصيي الألم الذين يعملون مع الفريق الطبي الأولي لمعالجة الأعراض الجانبية وتوفير الراحة.
يمكن للمرضى والآباء أيضًا معرفة الأشياء التي تجعل الأعراض أفضل وأسوأ والطرق التي تساعدهم في قضاء يومهم. حاول قدر الإمكان:
يمكن للآباء والأطفال الأكبر سنًا الاحتفاظ بسجل للأعراض الجانبية. ويمكن استخدام دفتر يوميات أو تطبيق هاتف لتتبع:
بالإضافة إلى العلاجات، يستفيد عدد من المرضى من استخدام إستراتيجيات التكيف، مثل:
يمكن أن يقدم التحدث إلى الأطفال والعائلات الأخرى مزيدًا من الأفكار والدعم لمعالجة الأعراض الجانبية. يمكن أن يساعد ذلك في معرفة أن الآخرين يواجهون—أو قد واجهوا بالفعل—الأمر نفسه. على الرغم من أن الأمر قد يتطلب بعض التخطيط وحل المشاكل، فإنه من الممكن معالجة الأعراض الجانبية بصورة أفضل.
----
تاريخ المراجعة: يونيو 2018