تخطي إلى المحتوى الرئيسي

مرحبًا بك في

موقع كلنا معاً عبارة عن مورد جديد لكل شخص متأثر بسرطان الأطفال، سواء أكان مريضًا أم أحد الأبوين أم أفرادًا من عائلته أو أصدقاءه.

اعرف المزيد

البزل القطني

البزل القطني عبارة عن إجراء طبي شائع يستخدم أحيانًا في تشخيص سرطان الطفولة. يسمى هذا الإجراء أيضًا "LP" أو "بزل شوكي".

أثناء الإجراء يقوم طبيب أو الممرضة الممارسة أو اختصاصي طبي مؤهل آخر بإزالة عينة صغيرة من السائل من حول العمود الفقري باستخدام إبرة رفيعة.

يسمى السائل السائل النخاعي أو CSF. يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي ويحميهما. يمكن لفحص السائل النخاعي إظهار ما إذا كان المريض مصابًا بمرض أو عدوى. يصنع الجسم السائل النخاعي باستمرار. يستبدل جسم المريض بشكل سريع المقدار الصغير الذي تمت إزالته في أثناء البزل القطني.

كيفية تنفيذ الإجراء

  • قد يضع مقدم الرعاية الصحية كريمًا مخدرًا على المنطقة التي سيجرى فحصها قبل البزل القطني بساعة تقريبًا. في معظم الحالات، يتلقى المريض أيضًا دواء لمساعدته أو مساعدتها على النوم خلال الفحص.
  • إذا كان المريض مستيقظًا فقد يتلقى حقنة تحتوي على دواء مخدر سائل في المنطقة التي سيجرى فحصها. سيقوم المريض بالاستلقاء على جانبه أو يجلس على جانب السرير.
  • سيتحسس مقدم الرعاية الصحية أسفل ظهر المريض للعثور على الموضع المناسب لإدخال الإبرة. سينظف المقدم ظهر المريض بمطهر. قد يعطي إحساسًا بالبرودة. قد يضع مقدم الرعاية غطاءً بلاستيكيًا يسمى "غطاءً جراحيًا" على ظهر المريض، بحيث تظهر منطقة الفحص فقط.
  • بعد ذلك، سيدخل مقدم الرعاية الإبرة في الموضع الملائم. الإبرة مجوفة تحتوي على إبرة أصغر داخلها. عندما تصبح الإبرة الأكبر في موضعها، ينزع الطبيب الإبرة الأصغر. تتيح هذه العملية انتقال السائل إلى أنابيب الاختبار. يستغرق تجميع السائل 10 دقائق أو أقل. ثم سيقوم المقدم بسحب الإبرة إلى الخارج، وتنظيف المنطقة ووضع ضمادة.
مريض مستلقٍ على جانبه ويتم إدخال الإبرة في العمود الفقري لإجراء بزل قطني

سيقوم المريض بالاستلقاء على جانبه أو يجلس على جانب السرير.

رسم يبين إبرة بزل نخاعي تم إدخالها في العمود الفقري لسحب عينة من السائل النخاعي.

يمكن لفحص السائل النخاعي إظهار ما إذا كان المريض مصابًا بمرض أم عدوى.

بم يشعر المريض

  • إذا كان المريض مستيقظًا فقد يشعر بقرصة صغيرة وقليلاً من عدم الراحة.
  • يقول بعض المرضى إن إجراء البزل القطني ليس مؤلمًا.


تاريخ المراجعة: يونيو 2018