تخطي إلى المحتوى الرئيسي

الدعم المدرسي

التخطيط الطويل المدى أساس النجاح

عادةً ما يستطيع الأطفال والمراهقون استكمال الدراسة خلال مرحلة علاج السرطان.

وتسهم المدرسة في توفير جو طبيعي في حياتهم.

لقد أظهرت الأبحاث أنّ الناجين على المدى الطويل الذين تابعوا الدراسة خلال فترة علاجهم يتمتعون بمهارات اجتماعية أفضل وبثقة أكبر بالنفس، بالإضافة إلى أنهم معرضون أقل لمواجهة المشاكل الأكاديمية مقارنةً بالأطفال الآخرين الذين يتبعون مناهج تعليمية من منازلهم.

كل حالة مختلفة عن غيرها. السرطان مرض طويل المدى.

وقد تتراوح فترة العلاج من عدة أسابيع إلى سنتَين أو أكثر، بحسب نوع السرطان المصاب به المريض.

وبعد انتهاء العلاج، من الممكن أن يتعرض المرضى لأعراض (معروفة بطويلة المدى أو أعراض متأخرة) قد تؤثر في قدرته على التعلم.

من الضروري وضع خطة للمدرسة في المراحل الأولى من العلاج ومعاودة تقييمها بانتظام.

نصائح لمتابعة الدراسة أثناء العلاج:

  • اطرح الأسئلة لمعرفة ما يحتاج إليه طفلك.
  • اطلع على الموارد المتوافرة.
  • أبقِ خطوط التواصل مفتوحة. 
  • تحلّ بالمرونة.
يد أحد المعلمين تشير إلى مكان محدد على ورقة، بينما تظهر يد مريض مصاب بالسرطان حاملةً قلم رصاص.

يمكن متابعة الواجبات المدرسية أثناء علاج السرطان عن طريق التخطيط والمساعدة من الآخرين.

إطرح الأسئلة

تبدأ عملية وضع خطة مدرسية من خلال طرح الأسئلة الصحيحة:

الأسئلة التي يجب طرحها بالمستشفى:

  • هل يستطيع طفلي الحضور إلى المدرسة أثناء العلاج؟
  • وإذا كانت الإجابة لا، فما هي الخدمات المدرسية التي يقدمها مركز العلاج؟
  • كيف أتواصل مع جهة الاتصال المناسبة؟
  • هل ثمة شخص يمكنه الاتصال بالمدرسة والمساعدة في التواصل مع المدرسة وإعداد الخدمات المناسبة؟

الأسئلة التي يجب طرحها على مدرسة الطفل:

  • بمَن سأتصل في المدرسة؟
  • ما هي الطريقة الأفضل التي يتسنى لطفلي من خلالها متابعة واجباته المدرسية؟
  • هل من مستندات محددة ضرورية أو استمارات يجدر بطبيب الطفل التوقيع عليها؟
  • كيف سيتواصل طفلي مع زملائه في الصف ويتعاون معهم (الاتصالات الهاتفية والبريد الإلكتروني وSkype)؟

الاطلاع على الموارد المتاحة

يقدم كل مستشفى، كبير بما يكفي ليوفر للأطفال علاجًا للسرطان، خدمات مدرسية لدعم المرضى. وتختلف أشكال هذه الخدمات باختلاف المستشفى.

  • مدرسة قائمة داخل المستشفى
  • خدمات مدرسية يقدمها نظام المدرسة المحلي
  • وحدة اتصال تساعد في تنسيق الخدمات. وقد يكون هذا الشخص عبارة عن عامل اجتماعي أو ممرضة.
ضع خطة للمدرسة في المراحل الأولى من العلاج وعاود تقييمها بانتظام. في هذه الصورة، يجلس مريض صغير السن مصاب بالسرطان على طاولة بينما يعمل على إنجاز واجباته المدرسية.

ضع خطة للمدرسة في المراحل الأولى من العلاج وعاود تقييمها بانتظام.

إبقاء خطوط التواصل مفتوحة

يساعد التواصل المنتظم مع مدرسة طفلك في الحرص على سير العملية التعليمية بسلاسة قدر المستطاع.

احرص على تعيين جهتَي اتصال وإبقائهما على اطلاع في موضوع المسائل المدرسية - ممثل للمدرسة وشخص في البرنامج الدراسي بالمستشفى. سيضمن هذا التعيين مشاركةَ المعلومات بشكل متناسق ودقيق.

يمكن أن يكون للمدرسة شخصًا معينا خصيصا لهذا الغرض. ففي المدارس الابتدائية، غالبًا ما يهتم معلم الطفل أو المدير بالتنسيق. وفي المدارس الإعدادية والثانوية، قد يكون الشخص المعيَّن موجِّهًا استشارياً.

من المفيد عقد اجتماع تمهيدي يشمل أولياء الأمور والمعلمين من مدرسة الطفل وممثل برنامج المستشفى المدرسي والطفل (إذا كان كبيرًا بما يكفي).

وقد يجري هذا الاجتماع عن طريق اتصال عبر الهاتف بالعائلات البعيدة عن المنزل. بإمكان كل شخص أن يطرح أسئلة. ويحدد الفريق الأهداف.

مواضيع النقاش:

  • عدد المرات التي سيغيب فيها الطفل أو المراهق عن المدرسة
  • إلى أي مدى من الممكن أن يؤثر العلاج في الأداء الدراسي والمهارات الفكرية والقدرة على الانتباه وفي الحالة النفسية
  • جدول منتظم خاص بالمدرسة والمستشفى للتنسيق في ما بينهم.
  • جدول عمل محدد لا ينهك المرضى بل يقدم لهم ما يكفي لكي يستطيعوا الانتقال إلى الصف الأعلى
  • تبديل الخطط في حال عجز المرضى عن إكمال الواجبات المدرسية نتيجة المرض
  • خدمات ملتزمي المنازل
  • تجهيزات غرف الصف لدى عودة المرضى إلى مقاعد الدراسة يتم تضمينها في خطة 504
اكتشف الخدمات المدرسية والموارد من خلال الحديث مع مسؤولي المستشفى ومدرسة طفلك. لا تخف من طرح الأسئلة. في هذه الصورة، ينجز أحد الأطفال الخاضعين لعلاج السرطان واجباته المدرسية.

اكتشف الخدمات المدرسية والموارد من خلال الحديث مع مسؤولي المستشفى ومدرسة طفلك. لا تخف من طرح الأسئلة.

تولّي دور الوكيل

بعد وضع الخطة، انشر احتياجات طفلك واحرص على تلبيتها. يستطيع الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون أيضًا أن يتولوا تلبية احتياجاتهم بأنفسهم.

لا تخف من طلب المساعدة. قد تحتاج إلى فرد من أفراد العائلة أو صديق تثق به ليساعدك في التحكم بزمام الأمور. ومن الممكن أن تحصل على الموارد أيضًا من دار العبادة أو المركز المجتمعي.


تاريخ المراجعة: يوليو 2019