المرضى الذين يمتلكون قسطرة وريد مركزي أو "خط مركزي"، مثل القسطرة المركزية المدخلة طرفيًا (PICC)، أو القسطرة النفقية، أو المنفذ معرضون لخطر الإصابة بعدوى مجرى الدم المرتبطة بالخط المركزي، أو CLABSI. يمكن أن تحدث هذه العدوى عندما تدخل الجراثيم إلى دم المريض عبر الخط المركزي.
علامات عدوى الخط المركزي تشمل:
تُشكل عدوى مجرى الدم المرتبطة بالخط المركزي (CLABSI) خطرًا صحيًا خطيرًا بالنسبة إلى مرضى سرطان الطفولة. إذا ظهر على المريض أي علامة على الإصابة بالعدوى، فمن المهم الاتصال بالطبيب على الفور أو التوجه إلى غرفة الطوارئ للحصول على الرعاية. ينبغي للعائلات سؤال فريق الرعاية عن تعليمات معينة بشأن ما يجب فعله.
قسطرة الوريد المركزي أو "الخط المركزي" هي قسطرة وريدية موضوعة في وريد كبير يؤدي إلى القلب. في أثناء رعاية سرطان الأطفال، يمكن استخدام خط مركزي لإعطاء الأدوية، والسوائل، ومنتجات الدم والتغذية.
الخطوط المركزية مهمة للرعاية الطبية وجودة الحياة. الخط المركزي يمكن عادة أن يبقى في مكانه طوال فترة العلاج (شهور إلى سنوات). إلا أنه، يمكن للخطوط المركزية في بعض الأحيان أن تصاب بعدوى وتتسبب في عدوى شديدة الخطورة مهددة للحياة في مجرى الدم. يمكن للعدوى تأخير علاج السرطان والتسبب في مزيد من الإجراءات الطبية. قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الخط المصاب ووضع خط آخر. يجب على المرضى والعائلات اتباع التعليمات للعناية بالخط المركزي ومراقبة علامات العدوى.
أنواع الخطوط المركزية
المرضى، والعائلات، ومقدمو الرعاية الصحية يمكنهم جميعًا أن يساعدوا على الوقاية من عدوى مجرى الدم المرتبطة بالخط المركزي (CLABSI). قبل عودة المريض إلى المنزل بالخط المركزي، سيقوم فرد من أفراد فريق الرعاية بتعليمه خطوات العناية بالخط في المنزل. في المستشفى والعيادة، يمكن للمرضى والعائلات أيضًا المساعدة على التأكد من أن الفريق الطبي يتبع خطوات العناية الأساسية.
العناية الجيدة بالخط هي أهم طريقة يمكن للمرضى ومقدمي الرعاية من خلالها تقليل خطر الإصابة بعدوى مجرى الدم المرتبطة بالخط المركزي (CLABSI). إلا أنه، من المهم أيضًا معرفة العوامل التي قد تُعرض المريض لخطر الإصابة بالعدوى بدرجة أكبر. معالجة الأطفال من السرطان تعرضهم بالفعل لخطر التعرض للعدوى بدرجة أكبر، بما في ذلك عدوى الخط المركزي. تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى مجرى الدم المرتبطة بالخط المركزي (CLABSI) لدى الأطفال المصابين بالسرطان:
في بعض الأحيان، قد تزيد بعض العوامل المتعلقة بالخط المركزي من خطر الإصابة بالعدوى. وهي تشمل:
عدوى الخط المركزي في مرضى سرطان الأطفال تنتج عادة عن البكتيريا. على نحو أقل شيوعًا، قد تكون عدوى مجرى الدم المرتبطة بالخط المركزي (CLABSI) ناتجة عن عدوى الخميرة أو الفطريات.
الجراثيم، بما في ذلك البكتيريا والفطريات، شائعة على الجلد. عدوى الخط المركزي تنتج عادة عن بكتيريا الجلد من مريض أو مقدم الرعاية. يشكل الجلد حاجزًا واقيًا للمساعدة على منع الجراثيم من دخول الجسم. إلا أنه، يمكن للخط المركزي أن يشكل نقطة دخول للجراثيم سواء من موضع الخط المركزي بالجلد أو من محور الخط المؤدي مباشرة إلى مجرى الدم. عندما يكون الجهاز المناعي ضعيفًا بسبب السرطان أو علاجات السرطان، لا يكون بإمكان الجسم مكافحة العدوى كما هو الحال في الوضع الطبيعي.
عدوى الخط المركزي يمكنها أيضًا أن تحدث بسبب البكتيريا الموجودة طبيعيًا في الفم أو الأمعاء. في مرضى السرطان، يمكن للعلاج الكيميائي والإشعاع إتلاف الغشاء المخاطي بالفم والحلق والقناة المعدية المعوية. هذا معروف باسم إصابة الغشاء المخاطي (MBI). الغشاء المخاطي هو طبقة واقية تبقي عادة البكتيريا داخل الفم والجهاز الهضمي. عندما تبدأ هذه الطبقة بالتحلل، يمكن للبكتيريا الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم. في بعض الأحيان، يمكن لهذا التسبب في عدوى الخط المركزي. في مرضى السرطان، عدوى مجرى الدم المرتبطة بالخط المركزي (CLABSI) وإصابة الحاجز المخاطي (MBI) هي أكثر المصادر شيوعًا لعدوى مجرى الدم.
تُعد العناية بالفم من الأهمية بمكان للمساعدة على التحكم في بكتيريا الفم وخفض خطر الإصابة بالعدوى. خطوات الرعاية الفموية الجيدة تشمل:
علاج عدوى الخط المركزي يعتمد على مصدر العدوى وحدّتها.
ستتم مراقبة المرضى عن قرب في أثناء العلاج وبعده. من المهم للمرضى الاستمرار في تناول الأدوية وفق التعليمات حتى ولو لم تكن هناك علامة على الإصابة بعدوى.
—
تاريخ المراجعة: نوفمبر 2018