تخطي إلى المحتوى الرئيسي

مرحبًا بك في

موقع كلنا معاً عبارة عن مورد جديد لكل شخص متأثر بسرطان الأطفال، سواء أكان مريضًا أم أحد الأبوين أم أفرادًا من عائلته أو أصدقاءه.

اعرف المزيد

العلاج الإشعاعي لسرطان الأطفال

يُستخدم العلاج الإشعاعي مع أشكال كثيرة من سرطان الأطفال.

يستخدم هذا العلاج حزم إشعاع من الأشعة السينية أو البروتونات لتقليص الأورام وقتل الخلايا السرطانية. يعمل الإشعاع عن طريق تدمير الحمض النووي بداخل الخلايا السرطانية.

يُعتبر اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام هو الطبيب المسؤول عن العلاج الإشعاعي. يعمل اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام مع فريق العلاج الإشعاعي لوضع خطة علاج لحالة كل طفل.

قد يكون العلاج الإشعاعي أحيانًا هو العلاج الوحيد. أو قد تجمع خطة العلاج بين العلاج الإشعاعي وعلاجات أخرى مثل الجراحة والعلاج الكيميائي.

يستهدف الإشعاع السرطان لكنه قد يدمر النسج السليمة المجاورة. يمكن أن يسبب هذا التلف آثارًا جانبية. يمكن أن تؤثر بعض الأعراض الجانبية على نمو الأطفال والمراهقين وتطورهم. يضع الفريق الطبي تصميم علاجات لحماية أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة.

تلقي العلاج الإشعاعي

الاستشارة

سيلتقي المريض والأسرة مع أفراد فريق العلاج. سيشرح الفريق عملية العلاج ويجيب عن الأسئلة. ينبغي أن تكتب الأسر الأسئلة قبل هذا الموعد وينبغي ألا تتردد في سؤال فريق العلاج إذا لم يكن هناك شيء واضح. من المفيد أحيانًا أن تجلب أحد الأقرباء أو الأصدقاء معك للمساعدة على تدوين الملاحظات. إذا فكرت الأسر في المزيد من الأسئلة بعد انتهاء الموعد، ينبغي أن يتواصلوا مع الفريق للحصول على إجابات.

قد يتحدث الطبيب مع أولياء الأمور عما إذا كان ينبغي أن يتلقى المرضى تخديرًا. قد يوصي الأطباء بالتخدير للأطفال الصغار والمرضى الآخرين الذين لديهم مشاكل في البقاء ثابتين.

سيتحدث فريق العلاج مع أولياء الأمور عن الهدف من العلاج الإشعاعي والأعراض الجانبية. تُسمى هذه العملية الموافقة المستنيرة. حيث يعطي المريض والأسرة الموافقة قبل التمكن من البدء في العلاج.

المعالج الإشعاعي يقوم بتجهيز الكمبيوتر بعلاج إشعاعي لسرطان الأطفال مع معالج إشعاعي آخر ومريض في الخلفية.

يتطلب الأمر الكثير من التحضير والتخطيط لتصميم العلاجات التي ستدمر السرطان بالفعالية الأكبر وتحد من الضرر للخلايا السليمة وتقلل التأثيرات المتأخرة.

المحاكاة

المحاكاة هي الخطوة الأولى في تخطيط العلاج الإشعاعي للمريض. سيخضع المريض للتصوير بالأشعة المقطعية المحوسبة والتصوير بالرنين المغناطيسي أحيانًا لتوضيح مكان الورم بالضبط (أو مكانه السابق إذا كانت الجراحة قد تمت).

قبل المحاكاة، سيرتدي المرضى قناعًا مخصصًا أو قالبًا مصنوعًا للجسم ليساعدهم في التمدد في الوضع الملائم للعلاج.

التباين للأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي

في معظم الحالات، سيتلقى المرضى مادة التباين للمحاكاة بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. سيحتوي جدول مواعيد المريض على توجيهات بشأن عدم الأكل أو الشرب قبل تلقي مادة التباين. من المهم جدًا أن تتبع الإرشادات بدقة. أبلغ فريق العلاج بأي تاريخ من الحساسية لمادة التباين.

إذا تم استخدام مادة التباين، فسيحتاج المريض إلى منفذ وريدي. إذا لم يكن لدى المريض منفذ، أو خط مركزي، أو جهاز وريدي آخر، فسيحتاج ممرضًا إلى تركيبه.

التصوير بالأشعة المقطعية المحوسبة عبارة عن دراسة بالأشعة السينية مطلوبة للمساعدة على حساب خطة العلاج الإشعاعي. يتمدد المريض مرتديا القناع أو قالب الجسد على منضدة مسطحة (تُسمى أريكة) وتنزلق المنضدة (أو تتحرك) تلقائيًا عبر جهاز الفحص الذي يبدو مثل حلقة أو قطعة كعك مستديرة كبيرة. هذه العملية هي الطريقة المتبعة لعمل الصور. تستغرق ساعة تقريبًا.

عند استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة على التخطيط للعلاج الإشعاعي، يتمدد المريض في قناعه أو قالب جسمه وتوضع المنطقة المقرر تصويرها داخل المغناطيس (داخل الفتحة المستديرة في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي). يُصدر جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي ضوضاء مرتفعة، ولذلك يتم استخدام سدادات أذن أو سماعات رأس لحماية الأذنين. يستغرق التصوير بالرنين المغناطيسي عادة ما بين 30 دقيقة وساعة.

ينبغي أن يرتدي المريض ملابس فضفاضة مريحة لا تحتوي على معدن مثل المشابك والأزرار والسحّابات. قد تشمل أفضل اختيارات الملابس القمصان الخفيفة مع السراويل الناعمة أو سراويل المنامات أو سراويل ذات أحزمة مطاطية. سيطلب فريق العلاج غالبًا من المريض أن يرتدي معطف المستشفى.

سيتم اتباع عدة خطوات أثناء المحاكاة للتأكد من توصيل الإشعاع إلى موضع العلاج الدقيق في كل مرة.

القياس/وضع العلامات

  • قد يضع المعالج بالإشعاع أو الممرضة وشمًا صغيرًا (بحجم نقطة) على جلد المريض باستخدام إبرة معقمة صغيرة جدًا. يُستخدم طرف الإبرة فقط. قد تستخدم بعض مراكز الأطفال قلمًا دائمًا أو قلم رسم بدلاً من ذلك. 
  • تساعد هذه العلامة على توجيه الإشعاع بأمان ودقة إلى منطقة العلاج.
سيعمل اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام مع اختصاصيي قياس الجرعة والفيزيائيين للتخطيط لمقدار الإشعاع وتكراره والتخطيط لحزم الإشعاع.

سيعمل اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام مع اختصاصيي قياس الجرعة والفيزيائيين للتخطيط لمقدار الإشعاع وتكراره والتخطيط لحزم الإشعاع.

التخطيط للعلاج

بعد المحاكاة، سيعمل اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام مع اختصاصيي قياس الجرعة والفيزيائيين لوضع خطة علاج.

سيضع الفريق خطة لمقدار الإشعاع وتكراره ويحدد مكان حزم الإشعاع.

سيكتب اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام وصفة طبية توضح مقدار الإشعاع المقرر إعطاؤه بالضبط ومعدله ومكانه. لا يتم علاج كل حالات السرطان بالقدر نفسه من الإشعاع. تعتمد خطة العلاج على عوامل كثيرة تشمل نوع الورم وعمر الطفل.

قبل أن يبدأ العلاج الأول، سيلتقط فريق العلاج الإشعاعي صورًا بالأشعة السينية باستخدام جهاز علاج المريض ويتحقق من صحة كل إعدادات جهاز العلاج. تؤكد هذه الصور أن المنطقة التي تجري معالجتها هي الموقع الدقيق الذي خطط له الطبيب. سيعتمد الطبيب الصور قبل أن يبدأ العلاج الإشعاعي الأول.

العمل مع أسرة المريض

سيشرح اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام خطة علاج المريض للأسرة قبل أن تبدأ جلسات العلاج. هذا توقيت ممتاز لكي تطرح الأسر الأسئلة. قد يعمل معالج حياة الطفل مع المرضى لشرح عملية العلاج باستخدام ألفاظ مناسبة للطفل ومسرحية طبية.

سيشرح اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام:

  • المدة التي سوف تستغرقها كل جلسة علاج إشعاعي.
  • العدد الإجمالي للعلاجات (الجدول الزمني الشائع هو 5 أيام في الأسبوع لأي وقت من الأسبوع الأول إلى السابع).
  • كم عدد أيام "الراحة" بين علاجات المريض. يعطي وقت الراحة هذا وقتًا للإشعاع ليقتل الخلايا السرطانية ويساعد في تعافي الخلايا السليمة. لن يتلقى المريض عادة علاجات في الإجازات الأسبوعية.
  • كما أن اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام سيتحدث مع المرضى والأسر عن أهمية أن يظل المريض ثابتًا أثناء جلسات العلاج. يستطيع اختصاصيو حياة الأطفال أن يدربوا المرضى على أساليب الاسترخاء.
  • إذا كان المرضى لا يستطيعون الحفاظ على ثباتهم، فقد يُستخدم التخدير، ولذلك قد يكون اختصاصي التخدير أيضًا جزءًا من فريق علاج المريض.
معالج إشعاعي يضع مريضًا في قالب جسم، ويُسمى أيضًا كيس بقول، بينما يقف معالج إشعاعي آخر في الخلف.

سيوضع جهاز لمرضى العلاج الإشعاعي لضمان بقائهم في الوضع نفسه أثناء كل علاج. قد تكون هذه الأجهزة قناعًا أو قالب جسد، وتُسمى أيضًا كيس بقول.

مقابلة معتادة للعلاج الإشعاعي

يتلقى معظم المرضى العلاج الإشعاعي كمرضى عيادة خارجية. سيعمل مسؤول تحديد المواعيد مع الأسر لتحديد مواعيد الإشعاع. إذا كان المريض سيتلقى تخديرًا، فسيكون هناك موعد منفصل لهذا الإجراء.

ينبغي على المرضى والأسر دائمًا اتباع إجراء التسجيل في مركز الأطفال الخاص بهم.

ستكون المقابلة في العادة مشابهة لما يلي:

  • قبل كل زيارة، يسجل المرضى وأولياء الأمور وصولهم في مكتب التسجيل. ثم ينتقلون إلى منطقة الانتظار الخاصة باختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام. ستحتوي غرف انتظار الأطفال في العادة على منطقة لعب.
  • عندما يحين وقت العلاج، سيتولى شخص من فريق الرعاية ـ وهو في العادة المعالج بالإشعاع أو ممرض العلاج الإشعاعي للأورام ـ اصطحاب المريض وربما أحد الوالدين إلى منطقة العلاج.
  • إذا كان التخدير مطلوبًا، فإن فردًا من فريق التخدير سيلتقي مع المريض والوالد. في بعض مراكز العلاج، يستطيع أحد الوالدين التواجد مع المريض إلى أن يحين وقت بدء العلاج الإشعاعي. ستطلب بعض المراكز من أولياء الأمور البقاء في منطقة الانتظار.
  • في غرفة العلاج، سيضع المعالج بالإشعاع أو الممرض المريض على منضدة الإشعاع باستخدام قناع المريض أو قالب الجسد. سيعمل الفريق على أن يستريح المريض قدر الإمكان، وربما توضع بطانية أو وسادة خاصة تحت ساقي المريض. (يستغرق تحديد الوضع أحيانًا وقتًا أطول من جلسة الإشعاع الفعلية.)
  • سينتقل المعالج بالإشعاع إلى غرفة مجاورة أو قريبة ليبدأ العلاج الإشعاعي. سيكون المريض بمفرده في غرفة العلاج الإشعاعي. لكن المعالج يستطيع أن يرى المريض ويسمعه ويتحدث إليه طوال الوقت.
  • سيتخذ الجهاز وضعًا بحيث يوجه الإشعاع إلى موقع العلاج الدقيق، وذلك أحيانًا عن طريق التقاط صورة بالأشعة السينية للمريض. سيرى المريض أشعة الليزر المستخدمة في توجيه الإشعاع لكنه لن يشعر بها.
  • لا يستطيع المريض أن يشعر بالعلاج الإشعاعي أو أن يراه أثناء تقديمه، لكن الجهاز سيُصدر ضوضاء.
  • بعد جلسة العلاج، سيساعد فريق الرعاية المريض في النزول من الفراش. إذا لم يتم استخدام مخدر، يستطيع المرضى في العادة أن يعودوا إلى النشاطات العادية. إذا تم إعطاء مادة تخدير، يجب أن يفيق المريض من آثارها قبل مغادرة منطقة العلاج الإشعاعي للأورام.

زيارات المتابعة

سيقوم المريض بزيارات متابعة منتظمة إلى اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام. أثناء زيارات المتابعة، سيخضع المرضى لاختبارات تصوير تشخيصية وهي في العادة الأشعة المقطعية المحوسبة، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) أو التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة مدى استجابة السرطان للعلاج.

نصائح مفيدة

  • عليك الوصول في وقت مواعيد العلاج الإشعاعي أو مبكرًا بدقائق قليلة للسماح بوقت لتسجيل الوصول. عندما يتأخر المرضى، فقد يتعقد جدول مواعيد العلاج الإشعاعي للأورام لمرضى آخرين. قد يضطر المرضى المتأخرون للانتظار إلى أن يتلقى مرضى آخرون علاجهم.
  • إذا تم استخدام قناع أثناء العلاج الإشعاعي، فمطلوب أن تكون قصة شعر المريض كما كانت عليه عند عمل القناع. وقد يعني هذا عمل قصة شعر قبل المحاكاة إذا كان من المتوقع أن المريض قد يفقد شعره.
  • الأفضل هو ارتداء الملابس المريحة الفضفاضة مثل القمصان الخفيفة مع السراويل الناعمة أو سراويل المنامات أو سراويل مرنة أخرى على الوسط.
  • تتبع مراكز الأطفال سياسات مختلفة في ما يتعلق بحضور أولياء الأمور لجلسات العلاج. ستسمح بعض المراكز لأحد الوالدين أو كليهما بالحضور. ستطلب مراكز أخرى من أولياء الأمور البقاء في منطقة الانتظار. لن يُسمح للأشقاء على الأغلب بحضور الجلسات وسيكون عليهم البقاء في منطقة الانتظار تحت إشراف شخص بالغ. ينبغي أن تضع الأسر خطتها وفقًا لذلك، بحيث يتواجد شخص بالغ لمراقبة الأشقاء طوال الوقت.
معالجان بالإشعاع يجهزان طفلاً مريضًا بالسرطان لعلاج إشعاعي.

العلاج الإشعاعي يعالج عادة منطقة موضعية صغيرة من الجسم مثل جزء من الدماغ أو العمود الفقري أو نسيج رخو أو عظمة.


تاريخ المراجعة: يونيو 2018