يؤدي النظام الغذائي الصحي دورًا مهمًا في الوقاية من السرطان. على الرغم من أن كل شخص ينبغي أن يتبع العادات الغذائية التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان لاحقًا في حياته، يُعد هذا مهمًا ولا سيما للناجين من السرطان.
يمكن أن تساعد العادات الغذائية الصحية في تقليل خطر الإصابة بالبدانة وقد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات للبالغين.
فيما يلي توصيات بشأن النظام الغذائي والوزن والنشاط البدني:
يوصي اختصاصيو التغذية باتباع نظام غذائي صحي، مع التركيز بصورة خاصة على الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتحكم في تناول السعرات الحرارية المساعدة في الحفاظ على الوزن الصحي.
تناول المزيد من:
ينبغي إيلاء اهتمام بالغ بحجم الحصة الغذائية والسعرات الحرارية.
لقد درس الباحثون كيف يمكن لبعض أنواع الغذاء ومكونات الأغذية أن تؤثر في نمو السرطان. توجد أدلة على أن بعض المواد الموجودة في الأغذية قد تبطئ من نمو الخلايا السرطانية وتقي من السرطان:
يمكن لتناول السعرات الحرارية بشكل أكثر من احتياجات الجسم أن يؤدي إلى زيادة الوزن.
ترتبط زيادة الوزن أو البدانة بزيادة خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان، منها:
يمكن أن تساعد المحافظة على النشاط البدني بانتظام في تفادي البدانة. قد يقلل النشاط البدني أيضًا من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات إلى جانب تأثيره في البدانة.
ينبغي أن يقضي البالغون 75 دقيقة على الأقل في ممارسة النشاط البدني عالي الشدة أو 150 دقيقة في ممارسة النشاط البدني معتدل الشدة أسبوعيًا. يتمثل النشاط البدني معتدل الشدة في المشي السريع.
يحتاج الأطفال والمراهقون إلى ممارسة المزيد من الأنشطة البدنية:
يزيد شرب الكحوليات، مثل النبيذ والجعة والخمور، من خطر الإصابة بالسرطان. يرتبط الكحول ارتباطًا مباشرًا بخطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة والكبد والمريء والثدي والقولون والمستقيم.
على الرغم من أن الباحثين لا يعرفون بالضبط السبب الذي يجعل الكحول يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، تشمل الاحتمالات:
في حالة تناول البالغين الكحول، ينبغي أن يقتصر تناولهم على كأسين يوميًا للرجال وكأس واحدة يوميًا للنساء. يتم تحديد الكأس على أنه يساوي 12 أونصة من الجعة و5 أونصات من النبيذ و1,5 أونصة من الخمور التي تبلغ درجتها 80 (كحول مقطر).
تشمل الاقتراحات الأخرى للحد من تعاطي الكحول:
التحدث إلى أحد مقدمي الخدمات عن خطر الإصابة بالسرطان. قد يوصي الأطباء بتقليل استهلاك الكحول أو تجنبه تمامًا للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان الثانوي.
من المهم أيضًا للمرضى أن يسألوا الطبيب عما إذا كان من الآمن شرب الكحول أثناء المرض أو أثناء تناول بعض الأدوية.
—
تمت المراجعة بتاريخ: يونيو 2021