يمكن أن تؤثر أساليب علاجية بعينها لسرطان الطفولة على قدرة المريضة على إنجاب الأطفال في المستقبل.
بعد التوصل إلى تشخيص الإصابة بالسرطان، من المرجح ألا يكون إنجاب الأطفال هو الأمر الأهم في تفكير المرضى أو أولياء الأمور. لكن ينبغي أن تناقش الأسر أثر العلاج في خصوبة المريضة مع طبيب الأورام الخاص بالمريض قبل أن يبدأ العلاج. قد يضم مركز سرطان الأطفال أيضًا اختصاصي خصوبة لتقديم الاستشارة للأسرة.
تشير الخصوبة إلى قدرة الشخص على التناسل: قدرة الرجل على إنجاب طفل وقدرة المرأة على الحمل.
للإناث مبيضان. وهما موجودان في منطقة الحوض في المرأة. أثناء البلوغ ترسل الغدة النخامية في الدماغ إشارات للمبيضين للبدء في صنع الإستروجين والبروجيسترون أكثر. هذه هي الهرمونات الضرورية لعمل الجهاز التناسلي.
تولد الفتاة بكل البويضات التي ستحملها. يطلق المبيضان بويضة واحدة مرة في الشهر عادةً. إذا قام السائل المنوي القادم من الذكر بتخصيب البويضة، فإن الأنثى تصبح حاملاً.
العلاج الذي يعمل على منطقة الحوض، والأعضاء التناسلية وعمل الغدة النخامية لدى المريض قد يؤثر في خصوبة المريض. قد يؤدي العلاج إلى تقليل عدد البويضات أو قد يؤثر في نوعيتها.
قبل أن يبدأ العلاج، ينبغي أن يتحدث أولياء الأمور والمريض ـ إذا كان كبيرًا بما يكفي ـ مع الفريق الطبي عن الأثر الذي يمكن أن يسببه علاج السرطان على قدرة المريض على إنجاب الأطفال.
عندما تكون ابنتك صغيرة جدًا، قد يبدو غريبًا أن تناقش خيارات الخصوبة. لكن كثيرًا من مقدمي الرعاية الصحية يعتقدون أن إجراء المناقشة قبل أن يبدأ العلاج هو الوقت الأمثل.
فكّر في طرح أسئلة مثل:
----
لا يضمن موقع Together أي منتج ذي علامة تجارية مذكور في هذا المقال.
----
تاريخ المراجعة: يونيو 2018