ما فحص التصوير بالرنين المغناطيسي؟
إن التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) نوع من الفحوص التصويرية. فهو يستخدم مغناطيسًا كبيرًا وموجات لاسلكية وأجهزة كمبيوتر لإنتاج صور مفصلة عالية الجودة لأجزاء الجسم الداخلية.
لا يسبب فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أي ألم. لن يشعر طفلك بالمجال المغناطيسي أو الموجات اللاسلكية.
كيف يستخدم الأطباء التصوير بالرنين المغناطيسي؟
يستخدم الأطباء التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص:
التصوير بالرنين المغناطيسي لا يستخدم إشعاعًا
لا يتضمن التصوير بالرنين المغناطيسي إشعاعًا أيونيًا. تستخدم أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي مجالات مغناطيسية قوية وموجات راديو (طاقة تردد لاسلكي) لإنشاء صور.
في أثناء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، سيكون طفلك داخل مجال مغناطيسي قوي. ثم يرسل الجهاز موجات الراديو ويستقبلها. تنشئ هذه الإشارات صورًا رقمية للمنطقة التي يتم تصويرها من الجسم.
يمكن استخدام مادة مبيِّنة لتحسين جودة الصور.
تأكد من التحدث إلى طفلك عن إجراء التصوير القادم. من المهم أن يفهم طفلك أنه سيحتاج إلى الاستلقاء دون حراك في أثناء الفحص (حتى لا تلزم إعادته). يمكن أن يساعد على ذلك اختصاصي حياة الأطفال.
إذا كنت تعتقد أنت أو فريق رعاية طفلك أن البقاء في وضع ثابت قد يكون صعبًا على طفلك، فقد يكون من المفيد منحه مُسكِّنًا. تحدَّث إلى فريق رعاية طفلك عن ذلك.
إذا كان طفلك سيخضع للتسكين، فيجب ألا يأكل أو يشرب لبضع ساعات قبل الاختبار. ستحصل على تعليمات أكثر تحديدًا من مركز طب الأطفال المعالج لطفلك.
سيطلب منك فريق العمل ملء نموذج فحص يسألك عما إذا كان جسم طفلك أو ملابسه يحتويان على أي مادة معدنية. أخبر فريق الرعاية بأي أجهزة طبية مزروعة في طفلك.
تشمل الأجسام التي قد تؤثر في جودة الصورة إذا كانت قريبة من المنطقة التي يُجرى تصويرها:
بسبب قوة مغناطيس التصوير بالرنين المغناطيسي، ينبغي لك ولطفلك تجنب ارتداء ملابس بها معدن، إن أمكن ذلك.
من الأفضل ارتداء ملابس لا تحتوي على:
في معظم المراكز، ستمر من خلال جهاز كشف للمعادن أكثر حساسية من الأجهزة الموجودة في معظم المطارات قبل دخول منطقة التصوير بالرنين المغناطيسي.
قبل الفحص، سيُطلب من طفلك تبديل ملابسه وارتداء رداء المستشفى. ستمر أيضًا من خلال جهاز كشف المعادن لضمان عدم وجود أجسام معدنية لديك أو لدى طفلك.
يجب على أي شخص يدخل منطقة التصوير بالرنين المغناطيسي المرور عبر جهاز كشف معادن أكثر حساسية من الأجهزة الموجودة في معظم المطارات.
ستحتاج إلى إزالة هذه العناصر:
إذا أظهر جهاز الكشف وجودَ جسم معدني في جسمك، فسيجب عليك على الأرجح إزالة الجسم المعدني والخضوع للفحص مرة أخرى. إذا لم يمكن إزالته، فلن يُسمح لك حينها دخول المنطقة حتى يقول أحد اختصاصيي السلامة إنك "آمن للدخول إلى موقع التصوير بالرنين المغناطيسي".
يختلف كل مركز عن الآخر، لكن إليك ما يمكنك أنت وطفلك توقعه بشكل عام:
قد يتلقى طفلك مادة مبيِّنة للمساعدة على أن تبدو صور الرنين المغناطيسي أكثر وضوحًا وسطوعًا. تُحقن المادة المبيِّنة عبر أنبوب وريدي. إذا لم يكن لدى طفلك أنبوب وريدي أو منفذ بالفعل، فستقوم الممرضة بتركيبه.
تُستخدم عادةً مادة مبيِّنة تسمى غادولينيوم في أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي. قد يشعر طفلك بمذاق معدني مؤقت في فمه بعد حقن المادة المبيِّنة.
يجب عدم إعطاء مادة غادولينيوم إلى أي مما يأتي:
إضافة إلى ذلك، أخبر فريق الرعاية إذا كان لطفلك تاريخ مرضي بما يأتي:
يُصاب عدد قليل من المرضى بأعراض جانبية بسبب المادة المبيِّنة، بما في ذلك الغثيان والألم الموضعي. في حالات نادرة جدًا، تكون لدى المرضى حساسية من المادة المبيِّنة ويُصابون بالشرى أو حكة في العينين أو ردود فعل أخرى.
في حال حدوث ذلك، سيتوفر اختصاصي أشعة أو طبيب آخر للمساعدة.
سيقوم اختصاصي الأشعة -وهو طبيب تلقى تدريبًا خاصًا على قراءة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، بالنظر إلى الصور وإعداد تقرير لتقديمه إلى طبيب طفلك. وستحصل على النتائج خلال موعد المتابعة.
—لا يدعم موقع
Together أي منتج يحمل علامة تجارية مذكورة في هذه المقالة.
—
تمت المراجعة بتاريخ: أغسطس 2022