إن العلاج الذي ينقذ حياة طفل قد يتسبب في ظهور سرطان ثانوي لاحقًا على الرغم من ندرة حدوث ذلك.
الجميع معرضون بشكل ما لخطر الإصابة بالسرطان لاحقًا في مراحل الحياة. لقد أوضحت عدة دراسات أنه عندما يتقدم الناجون من سرطان الطفولة في العمر، فإنهم يتعرضون بشكل أكبر نسبيًا لخطر ظهور سرطان ثانوي بالمقارنة مع الناس عمومًا. يمكن أن تؤدي أنواع معينة من علاجات سرطان الطفولة أو التاريخ العائلي من الإصابة بالسرطان إلى زيادة نسبة الخطورة.
بعض الناجين الذين تلقوا العلاج الكيميائي قد يظهر لديهم ابيضاض الدم النقياني الحاد (AML). يشيع ظهور ابيضاض الدم النقياني الحاد في أثناء أول 10 سنوات بعد إكمال علاج السرطان. يزداد خطر ظهور ابيضاض دم ثانوي عند الأشخاص الذين تلقوا:
العلاج الإشعاعي، وخاصة في سن صغيرة وبجرعة عالية، يؤدي إلى زيادة خطر ظهور سرطان في الأنسجة الرخوة أو سرطان العظام في وقت لاحق من العمر. تشمل الأماكن الأكثر شيوعًا الجلد والثدي والجهاز العصبي المركزي والغدة الدرقية والعظام.
تظهر حالات السرطان الثانوي هذه بشكل أكبر بعد أكثر من 10 سنوات من علاج السرطان الأصلي.
—
تاريخ المراجعة: يونيو 2018