يستخدم العلاج الإشعاعي الموضعي مصدرًا صغيرًا نشطًا إشعاعيًا (يُسمى أحيانًا منبعاً) يوضع داخل الجسم لقتل خلايا الأورام. ويُعرف أيضًا باسم العلاج الإشعاعي الداخلي.
يصف اختصاصيو العلاج الإشعاعي للأورام أحيانًا العلاج الإشعاعي الموضعي كعلاج وحيد لحالات سرطان معينة. ويُستخدم في أحيان أخرى إلى جانب علاجات أخرى. ويُستخدم على الأغلب في علاج أنواع معينة من الساركوما والورم الأرومي الشبكي.
سيتولى فريق العلاج الإشعاعي شرح العلاج للمريض والأسرة.
عملية العلاج
يعتمد عدد مرات العلاج على نوع الورم ومكان تواجده في الجسم وما إذا كان المريض سيحصل على أنواع أخرى من العلاج.
سيقيم المريض في المستشفى أثناء فترة العلاج أو سيذهب إلى المستشفى يوميًا.
يختلف كل مركز أطفال عن الآخر، لكن عملية العلاج ستسير وفق جدول زمني مشابه:
- سيخضع المريض لجراحة لإزالة الورم. أثناء تلك الجراحة، سيضع اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام قسطرات (أنابيب رفيعة) تتجه إلى الورم. ستظل أجزاء من القسطرات خارج الجلد. الأنبوب نفسه ليس نشطًا إشعاعيًا.
- سيخضع المريض في اليوم التالي لتصوير بالأشعة المقطعية المحوسبة للتأكد من أن القسطرات في الموضع الصحيح وللمساعدة على التخطيط لتقديم الإشعاع.
- بعد ثلاثة إلى أربعة أيام، سيبدأ اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام في العلاجات الإشعاعية. سيصطحب المعالج بالإشعاع المريض إلى غرفة تُسمى غرفة معدل الجرعة المرتفع (غرفة HDR). ستزيل الممرضة الضمادة التي تغطي القسطرات. سيقوم اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام بتوصيل القسطرات بالجهاز الذي يحتوي على المصادر النشطة إشعاعيًا. لا يزيد حجم هذه المصادر عن بذور السمسم. لن يشعر بها المريض.
- عندما يتم توصيل كل شيء، سيخرج طاقم العمل من الغرفة. لا يُسمح لأحد سوى المريض بالتواجد في غرفة HDR أثناء تقديم العلاج.
- سيرسل الجهاز المصادر النشطة إشعاعيًا تلقائيًا إلى داخل القسطرات لتقديم العلاج. سيستمر العلاج لمدة 10-15 دقيقة تقريبًا. بعد العلاج، ستخرج المصادر من المريض وتعود إلى الجهاز تلقائيًا. لا يوجد خطر على أي أحد سيتعامل مع المريض في ما بين مرات العلاج، بما في ذلك النساء الحوامل.
- سيقوم اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام بفصل الجهاز من القسطرات. ثم سيغطي الممرض القسطرات بضمادة أخرى.
سيزيل الفريق الطبي القسطرات بعد آخر علاج.
سيعود المريض في زيارات متابعة منتظمة إلى اختصاصي العلاج الإشعاعي للأورام.
—
تاريخ المراجعة: يونيو 2018