حياة الطفل والتعلم من خلال اللعب

اختصاصيو حياة الأطفال يساعدون الأطفال والمراهقين في الحفاظ على الشعور بالانتظام في عالم شهد تغيرات جذرية. يُبعد تشخيص طفل بالسرطان وبداية العلاج العائلات عن حياتهم اليومية إلى منطقة مجهولة. يوضح اختصاصيو حياة الأطفال ما الذي يحدث بمصطلحات يفهمها الأطفال والمراهقون ويقدمون فرصًا للحفاظ على الحياة بشكل طبيعي قدر المستطاع.

يتوفر قسم لحياة الأطفال في معظم مستشفيات الأطفال. يحصل اختصاصيو حياة الأطفال على تعليم متقدم وتدريب متخصص في نمو الأطفال.

اختصاصيو حياة الأطفال موجودون كي

• يوضحوا تشخيص الإصابة بالسرطان والعلاج بمصطلحات بسيطة وصادقة يمكن للأطفال والمراهقين فهمها ويرتاح لها الآباء. 
• يقللوا الضغط والقلق الذي قد يصيب الأطفال والمراهقين.
• يعلّموا المرضى تقنيات التكيف الإيجابية.
• يدعموا الأطفال والمراهقين عن طريق الإجراءات الطبية والإقامة بالمستشفى.
• يتعاونوا مع الأطفال بشأن مراحل التطور الرئيسية.
• يوفروا الفرص للأطفال والمراهقين للحصول على شعور بالإتقان والتعلم والتعبير عن الذات والانخراط العائلي والتفاعل مع الأقران.
• يقدموا الدعم والتعليم للأشقاء.

اللعب الهادف

يتحقق عدد من هذه الأهداف عن طريق اللعب والأنشطة لأن هذه هي أفضل طريقة يتعلم الأطفال والمراهقون ويعبرون عن أنفسهم من خلالها.

• اللعب العلاجي: عندما لا يكونبمقدور المرضىالتعبير عن أنفسهم بالكلمات، قد يلاحظ اختصاصي حياة الأطفال تعبير المرضى عن القلق عندما يلعبون أو يشتركون في أنشطة أخرى. يمكن لاختصاصي حياة الأطفال استخدام اللعب كفرصة للاستجابة لاحتياجات المريض وتخفيفضغوطبيئة المستشفى.
• اللعب الطبي: عند الاستعداد للإجراءات أو الفحوص الطبية، يمنح اللعبالطبيالمرضى فرصة للتعرف على الإجراءات الطبية أو التدريب عليها ومعرفة سبب أهميتها. تساعد المعرفة والفهم الأطفال والمراهقين في التغلب على المخاوف.
• اللعب التطوري: يُعد اللعب مهمًا للأطفال لكي يصبحوا نشطين قدر الإمكان ليتمكنوا من تحقيق مستويات تطور مهمة. وهو يقدم أيضًا طرقًا للأطفال والمراهقين للتفاعل الاجتماعي مع نظرائهم الذين يمرون بتجارب مماثلة.

إذا كنت مهتمًا بتلقي طفلك الدعم من اختصاصي حياة الأطفال، فارجع إلى فريق الرعاية الخاص بك.