يتلقى معظم الأطفال الذين يتم علاجهم من سرطان الأطفال بعض الأدوية عبر الوريد. يعني هذا إعطاء الدواء في الوريد كحقنة وريدية (IV) أو تسريب وريدي. يمكن إعطاء أدوية عبر الوريد في المنزل لبعض المرضى. نظرًا إلى إعطاء هذه الأدوية في مجرى الدم، يجب اتباع خطوات لتقليل خطر حدوث عدوى. قبل إعطاء أي علاجات عبر الوريد في المنزل، يجب تدريب مقدمي الرعاية على غسل اليدين وتقنيات التطهير الملائمة واستخدام جهاز التسريب والتعرف على علامات رد الفعل التحسسي أو العدوى. قد تكون بعض الأدوية ضارة لمقدمي الرعاية، وقد يكون توخي مزيدًا من الحذر مطلوبًا عند التعامل مع الدواء والتخلص منه.
عادة، ما يكون قد تم تركيب قسطرة الوريد المركزي للأطفال الذين يتلقون أدوية عبر الوريد في المنزل في أثناء علاج السرطان، لكن قد يتم إعطاء بعض الأدوية عبر أنبوب وريدي محيطي. يمكن إعطاء الأدوية عبر الوريد في المنزل بطرق مختلفة. وهي تشمل:
أدناه خطوات عامة لإعطاء الأدوية عبر الوريد في المنزل. تعتمد الإجراءات المحددة على نوع الدواء والجهاز المستخدم. اتبع دائمًا التعليمات المزودة من فريق الرعاية الخاص بك.
ملاحظة: ستختلف عملية تحضير الدواء وفقًا لعملية العلاج. قد تشمل إضافة محلول سائل مثل الماء المعقم إلى مسحوق الدواء أو سحب جرعة من قارورة أو إضافة الدواء إلى كيس تسريب.
تختلف المضخات داخل الوريد حسب جهة التصنيع، لكن يمكن حل بعض المشاكل عبر التحقق من مواطن الخلل البسيطة:
إذا فشلت هذه الخطوات في حل المشكلة، فاتصل بمزود الرعاية للحصول على تعليمات إضافية.
يُعد التخلص من المستلزمات الخاصة بتركيب أنبوب وريدي في المنزل بطريقة صحيحة أمرًا مهمًا للتأكد من بقاء المريض ومقدمي الرعاية والآخرين آمنين من العدوى والإصابة.
----
تاريخ المراجعة: أغسطس 2018