تخطي إلى المحتوى الرئيسي

زرع الدم

عند إصابة مرضى سرطان الطفولة بالحُمى أو بعض الأعراض الأخرى للعدوى، قد يشير ذلك إلى الإصابة بمرض مهدد للحياة. يحتاج مقدمو الرعاية الصحية إلى معلومات عن مسببات الأعراض لتتم معالجة المريض بأسرع وقت ممكن.

سيتم غالبًا إجراء اختبار زرع الدم للمساعدة في تحديد مصدر العدوى.

يُصاب الجسم بالحُمى لأن درجة حرارته ترتفع أثناء محاولته الدفاع عن نفسه ضد غزو الأجسام المجهرية مثل البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات. قد يعاني المريض أعراضًا أخرى مثل القشعريرة والتعب وآلام في الجسم.

يُصاب الجسم بالحُمى لأن درجة حرارته ترتفع أثناء محاولته الدفاع عن نفسه ضد البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات.

يُصاب الجسم بالحُمى لأن درجة حرارته ترتفع أثناء محاولته الدفاع عن نفسه ضد البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات.

حالات عدوى الدم لدى مرضى سرطان الطفولة خطرة للغاية.

غالبًا ما يعجز الجهاز المناعي لدى مرضى سرطان الطفولة عن الدفاع بشكل جيد عن أجسامهم ضد العدوى. وقد لا يعمل الجهاز المناعي لديهم بالشكل المطلوب لأن خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى قد دُمرت بفعل العلاج الكيميائي والإشعاع. قد لا تُنتج أجسام مرضى سرطان الدم أو نقي العظم (ابيضاض الدم واللمفومة) ما يكفى من هذه الخلايا، أو ربما لا تؤدي هذه الخلايا وظيفتها كما يجب.

إن حالات عدوى الدم خطيرة ويجب معالجتها على الفور، وعادة ما يتم ذلك في المستشفى. الإنتان هو أحد المضاعفات التي يمكن أن تهدد الحياة، لاسيما لدى الأشخاص أصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة.

يمكن أن يستفيد الطبيب من المعلومات المستمدة من زرع الدم في تحديد مدة الاستمرار في تناول المضادات الحيوية وتحديد النوع الأكثر فعالية ضد العدوى في جسم المريض.

تُجرى عمليات زرع الدم عادةً في أي وقت تظهر فيه أعراض الحُمى على مريض سرطان الطفولة.

كيفية إجراء زرع الدم

يتطلب زرع الدم عينات دم.

  • توضع كل عينة دم في زجاجة واحدة أو أكثر. وتحتوي كل زجاجة على مواد مختلفة (تعرف بالوسط الزرعي) لتسمح بنمو أنواع متعددة من البكتيريا والفطريات.
  • عادةً ما يحتاج مقدمو الرعاية الصحية إلى عينتَي دم على الأقل لأنهم يحاولون تحديد مصدر العدوى.
  • المصدر المعتاد هو جهاز الوصول الوريدي في جسم المريض مثل الخط المركزي أو المنفذ أو القسطرة المركزية المدخلة طرفيًا (PICC).
  • عندما يكون أحد هذه الأجهزة مركبًا في جسم المريض المصاب بالحُمى، يحتاج فريق الرعاية عادةً إلى أخذ عينة دم واحدة على الأقل من الجهاز (أو ربما أكثر من عينة حسب تصميم الجهاز) ثم أخذ عينة دم واحدة على الأقل من جزء آخر من الجسم، من الذراع عادةً. يتطلب أخذ عينة الدم الوخز الوريدي.
  • وتعتمد كمية الدم المطلوبة على عمر المريض ووزنه.
  • يجب إجراء الزرع في أسرع وقت ممكن بعد اكتشاف الحُمى وقبل استخدام المضادات الحيوية.
  • قبل أخذ عينة الدم، تُنظف كل المناطق جيدًا بمحلول مطهر حتى لا تتلوث عينة الدم بمصدر آخر للبكتيريا/الفطريات.
  • ويتخذ الشخص الذي يُجري الاختبارات (عادة ما يكون من فريق التمريض) الاحتياطات اللازمة لحماية العينة من التلوث.

تحضير المرضى لزرع الدم

لا توجد أي تحضيرات خاصة مطلوبة لزرع الدم، سيتطلب الأمر غالبا الوخز بالإبرة. يخاف بعض الأطفال من الإبر، لذا قد يحتاج الآباء إلى تهدئة أطفالهم و/ أو تشتيت انتباههم أثناء الإجراء. يمكن أيضًا أن يساعد اختصاصيو حياة الأطفال ويقدموا الدعم للأطفال.

النتائج

تُرسَل عينة الدم إلى مخبر علم الأمراض حيث ستخضع لتقنيات مختلفة لتحسين اكتشاف أي أجسام مجهرية قد تكون موجودة. بعد مرور 24 إلى 48 ساعة (أو أكثر في بعض الحالات)، يمكن أن يفحص تقنيو المخبر المادة تحت المجهر لاكتشاف أي بكتيريا أو فطريات موجودة والتعرف عليها. ولا تعني كل نتائج زرع الدم الإيجابية وجود عدوى في الدم. على الرغم من جهود الوقاية المبذولة، فإن البكتيريا أو الفطريات قد تدخل أحيانًا إلى الزجاجة من جلد المريض أو جهاز الإدخال الوريدي. يُسمى ذلك تلوثَ زرع الدم وقد يسبب الارتباك. يمكن أن يستخدم الأطباء معلومات عن الحالة السريرية للمريض ونتائج الاختبار المخبري لمحاولة معرفة الفرق.

قد يُجري فريق المخبر أيضًا اختبارات لتحديد أكثر العلاجات المضادة للميكروبات فعالية. قد يستغرق ظهور نتائج هذه الاختبارات بضعة أيام أو أكثر.

سيُخبر الطبيب المعالج للمريض الأسرة بنتائج الاختبار وسيتعاون معهم لوضع خطة علاجية في حالة وجود عدوى.

----
تاريخ المراجعة: يونيو 2018