الأرق اضطراب في النوم حيث يجد الشخص صعوبة في الاستغراق في النوم أو الاستمرار فيه. الأرق المزمن مشكلة شائعة لدى مرضى سرطان الطفولة والناجين منه. يُعتبر الأرق مزمنًا إذا حدث في 3 ليالٍ أو أكثر في الأسبوع لمدة لا تقل عن 3 أشهر.
أعراض الأرق تشمل:
يمكن أن يحدث الأرق للأطفال المصابين بالسرطان لأسباب مختلفة. غالبًا ما يكون الأرق معروفًا من خلال التغيرات في عادات النوم (الأرق السلوكي).
يمكن أن ينشأ الأرق عن التغيرات في سلوكيات النوم وعاداته في أثناء الإصابة بالسرطان. عندما يُصاب طفل بالسرطان، غالبًا ما تغيّر الأسر عاداتها و"قواعدها" الطبيعية الخاصة بوقت الذهاب إلى الفراش والنوم. قد تزيد الرعاية ليلاً مع فحوصات الحُمى أو الرعاية الطبية الأخرى في أثناء الليل. قد ينام الآباء أيضًا مع الطفل في غرفته لجعل الرعاية أسهل.
مع الوقت، تنشأ لدى الأطفال عادات جديدة. قد يقاومون الذهاب إلى الفراش. وقد يعتمدون على وجود الوالدين بالجوار في أثناء النوم ولا يريدون النوم بمفردهم. وهناك عوامل أخرى مثل التوتر وعدم الشعور بالراحة والضوضاء يمكن أن تجعل الاستغراق في النوم أو الاستمرار فيه صعبًا. ثم يمكن أن تؤدي مشاكل النوم إلى القلق بشأن النوم مما يساهم أكثر في سوء النوم.
تشمل أعراض الأرق السلوكي مقاومة الذهاب إلى الفراش ليلاً ومشاكل في الاستغراق في النوم والاستيقاظ في أثناء الليل وصعوبة العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ خلال الليل.
بالنسبة إلى مرضى السرطان والناجين منه، من المهم أن تعرف ما إذا كان الأرق قد حدث نتيجة السرطان أم أنه من الأعراض الجانبية للدواء أم لسبب بدني آخر.
قد يتضمن تقييم الأرق:
التغييرات السلوكية والبيئية هي الخطوات الأولى في إدارة الأرق لدى الأطفال. تستطيع الأسر أن تتخذ خطوات للتشجيع على عادات النوم الصحية وتحسين سلوكيات محددة في النوم:
قد يصف الأطباء أحيانًا دواءً للمساعدة في النوم. إلا أنه لا يوجد حاليًا دواء معتمد للأرق خصيصاً للأطفال الأقل من سن 16 عامًا. ينبغي أن تتحدث الأسر مع طبيبها قبل تناول أي دواء أو مكمل غذائي، بما في ذلك المكملات الغذائية المتاحة بدون وصفة طبية.
القراءة عن عادات النوم الصحية
ما سبب الإصابة بالأرق؟ - المؤسسة الوطنية للنوم
نظرة عامة على الأرق وحقائق عنه - الأكاديمية الأمريكية لطب النوم
----
تاريخ المراجعة: يونيو 2019