تخطي إلى المحتوى الرئيسي

مرحبًا بك في

موقع كلنا معاً عبارة عن مورد جديد لكل شخص متأثر بسرطان الأطفال، سواء أكان مريضًا أم أحد الأبوين أم أفرادًا من عائلته أو أصدقاءه.

اعرف المزيد

إستراتيجيات التعامل مع ألم الوخز بالإبر للوالدين

مساعدة طفلك على التغلب على الخوف من الإبر

من الشائع أن يشعر الأطفال (والبالغون) بعدم الارتياح عند تلقي حقنة. إذا كان طفلك يتوتر عند رؤية الإبر، فأنت لست وحدك. تشير البيانات إلى أن معظم الأطفال يخافون من الإبر.

ثمة خطوات يمكنك اتباعها لمساعدة طفلك على التكيف مع أي توتر قد يشعر به قبل الوخز بالإبرة. وتوجد كذلك أشياء يمكنك القيام بها لمساعدته على التعامل مع الألم.

أم شابة تحمل ابنتها بينما تتلقى حقنة من قِبل الطبيب.

تشير البيانات إلى أن معظم الأطفال يخافون من الإبر. ثمة خطوات يمكنك اتباعها لمساعدة طفلك على التكيف مع أي توتر قد يشعر به قبل الوخز بالإبرة.

التحدث إلى طفلك عن وخزات الإبر

لا تدع طفلك يتفاجأ بوخز الإبرة. إذا كنت تعلم أن طفلك سيحتاج إلى الوخز بالإبرة، فتحدث إليه قبل الموعد، واحرص على استخدام التوقيت والألفاظ المناسبين لعمره.

  • اشرح له أنه سيحتاج إلى تلقي حقنة أو إجراء اختبار دم. بالنسبة إلى الأطفال الأصغر سنًا، قد يبدو وصف "وخزة إبرة" أقل إخافة مع تقديم معلومات صادقة.
  • تحدث إليه بشأن ما سيحدث ودعه يطرح الأسئلة. إذا كنت لا تعرف الإجابات، فاسأل أحد أفراد فريق الرعاية.
    • يمكن للأطفال تخيل الأشياء بطريقة تجعلها أسوأ من حقيقتها.
    • يمكن أن يساعد التحدث بصدق إلى طفلك على شعوره بهدوء وأمان أكثر.
    • يُعَد قول "لا أعلم، ولكن يمكننا معرفة ذلك" إجابة جيدة إذا لم يكن لديك كل المعلومات.
  • دعه يعرف سبب حاجته إلى الاختبار أو الحقنة.
    • إذا كان يتمتع بصحة جيدة، فاشرح له أن الاختبارات واللقاحات أشياء نقوم بها للحفاظ على صحتنا.
    • إذا كان طفلك مريضًا، فأخبره بأنها من أجل تشخيص المرض أو علاجه.
  • لا تكذب عليه بشأن الشعور بعدم الراحة.
  • طمئنه بأنك أنت وفريق الرعاية ستبذلان قصارى جهدكما لجعل الأمر أكثر راحة.
  • مكِّنه من القيام بأشياء لمساعدة جسمه على الشعور بهدوء أكثر وتخفيف ألم وخزة الإبرة. فكِّر في استخدام تشتيت الانتباه أو إستراتيجيات الاسترخاء أو خيارات التعامل مع الألم.

إذا لم يكن الاختبار أو اللقاح مخططًا لهما قبل الموعد، فأخبر طفلك بذلك أيضًا.

يقترح الأطباء أحيانًا إجراء اختبارات في أثناء وجودك في العيادة. إذا بدأت في أن تكون صادقًا مع طفلك، فسيصدقك ويثق بك.

منح طفلك خيارات متى أمكن

لا يرغب أحد في تلقي حقنة أو إجراء اختبار دم. لكنه شيء نقوم به من أجل صحتنا. تأكد من أن طفلك يفهم أنه لا يمكنه رفض الموعد. لكن يمكنك منحه خيارات في أثناء الموعد.

  • اسمح له بإحضار دمية على شكل حيوان أو لعبة محشوة مفضلة لديه ليضمها خلال الوخز بالإبرة.
  • دعه يختر وضعية مريحة للوخز بالإبرة:
    • بالنسبة إلى الأطفال الأصغر سنًا، قد يكون ذلك الجلوس على قدميك
    • بالنسبة إلى الأطفال الأكبر سنًا، قد يكون ذلك الجلوس على الطاولة أو المقعد الخاص بالاختبار
  • اسمح له باختيار مقطع فيديو لمشاهدته أو موسيقى للاستماع إليها على الهاتف أو الجهاز اللوحي.
  • دعه يختر مكان الوخز، إن أمكن. على سبيل المثال، قد يمكن لطفلك اختيار الذراع التي سيتم فحصها أولاً.
  • شجعه على اختيار تمرين استرخاء، مثل التنفس أو التأمل. اسأل طفلك "ماذا تريد فعله للاسترخاء؟"

التعاون مع فريق الرعاية لوضع خطة

إذا كنت قلقًا بشأن خوف طفلك من الإبر، فيمكن لفريق الرعاية مساعدتك على وضع خطة للمساعدة على إجراء الاختبارات بسلاسة أكبر. اسأل أحد أفراد فريق رعاية طفلك عن كريم مخدر أو جهاز J-Tip أو أي خيارات أخرى يمكنها تخفيف ألم الوخز بالإبرة. قد يوصي اختصاصي حياة الأطفال باللعب الطبي لمساعدة طفلك على الشعور براحة أكبر عند تلقي الإبر.

باستخدام الخطة الصحيحة يمكن أن يقل الخوف من الإبر المعتاد بمرور الوقت. قد يكون طفلك دائمًا متوترًا أو قلقًا بشأن وخزات الإبر، لكن يمكن لمهارات التكيف لديه أن تتحسن بمرور الوقت.

متى قد يحتاج طفلك إلى مساعدة إضافية

إذا تعاونت مع فريق الرعاية في وضع خطة وجربتما طرقًا مختلفة، لكن لم يتحسن (أو تفاقم) خوف طفلك، فقد حان الوقت للتحدث عن خيارات دعم مختلفة له. يمكن لفريق رعاية طفلك تقديم اقتراحات في هذه الحالة.

النقاط الرئيسية

  • يشيع الخوف من الإبر لدى الأطفال.
  • ثمة أشياء يمكن أن تفعلها أنت وطفلك وفريق رعاية طفلك لتقليل الخوف وعدم الراحة من الإبر، بما في ذلك التخدير والوضعية المريحة وتشتيت الانتباه والاسترخاء.
  • يُعَد الصدق الخيار الأفضل عند التحدث إلى طفلك بشأن الاختبارات أو اللقاحات التي تشمل استخدام الإبر.
  • امنح طفلك خيارات تتعلق بالوخز بالإبر متى أمكن.
  • يمكن لفريق رعاية طفلك أن يساعدك على وضع خطة لمساعدة طفلك على التكيف مع الخوف من الإبر والألم.
  • قد يقل الخوف بمرور الوقت، حتى لو لم يختفِ تمامًا.
  • إذا لم يتحسن خوف طفلك أو تفاقم، فاسأل فريق الرعاية بشأن الإحالة إلى اختصاصي صحة عقلية.


تمت المراجعة بتاريخ: يناير 2022