من الشائع أن يشعر الأطفال (والبالغون) بعدم الارتياح عند تلقي حقنة. إذا كان طفلك يتوتر عند رؤية الإبر، فأنت لست وحدك. تشير البيانات إلى أن معظم الأطفال يخافون من الإبر.
ثمة خطوات يمكنك اتباعها لمساعدة طفلك على التكيف مع أي توتر قد يشعر به قبل الوخز بالإبرة. وتوجد كذلك أشياء يمكنك القيام بها لمساعدته على التعامل مع الألم.
لا تدع طفلك يتفاجأ بوخز الإبرة. إذا كنت تعلم أن طفلك سيحتاج إلى الوخز بالإبرة، فتحدث إليه قبل الموعد، واحرص على استخدام التوقيت والألفاظ المناسبين لعمره.
إذا لم يكن الاختبار أو اللقاح مخططًا لهما قبل الموعد، فأخبر طفلك بذلك أيضًا.
يقترح الأطباء أحيانًا إجراء اختبارات في أثناء وجودك في العيادة. إذا بدأت في أن تكون صادقًا مع طفلك، فسيصدقك ويثق بك.
لا يرغب أحد في تلقي حقنة أو إجراء اختبار دم. لكنه شيء نقوم به من أجل صحتنا. تأكد من أن طفلك يفهم أنه لا يمكنه رفض الموعد. لكن يمكنك منحه خيارات في أثناء الموعد.
إذا كنت قلقًا بشأن خوف طفلك من الإبر، فيمكن لفريق الرعاية مساعدتك على وضع خطة للمساعدة على إجراء الاختبارات بسلاسة أكبر. اسأل أحد أفراد فريق رعاية طفلك عن كريم مخدر أو جهاز J-Tip أو أي خيارات أخرى يمكنها تخفيف ألم الوخز بالإبرة. قد يوصي اختصاصي حياة الأطفال باللعب الطبي لمساعدة طفلك على الشعور براحة أكبر عند تلقي الإبر.
باستخدام الخطة الصحيحة يمكن أن يقل الخوف من الإبر المعتاد بمرور الوقت. قد يكون طفلك دائمًا متوترًا أو قلقًا بشأن وخزات الإبر، لكن يمكن لمهارات التكيف لديه أن تتحسن بمرور الوقت.
إذا تعاونت مع فريق الرعاية في وضع خطة وجربتما طرقًا مختلفة، لكن لم يتحسن (أو تفاقم) خوف طفلك، فقد حان الوقت للتحدث عن خيارات دعم مختلفة له. يمكن لفريق رعاية طفلك تقديم اقتراحات في هذه الحالة.
—
تمت المراجعة بتاريخ: يناير 2022