تخطي إلى المحتوى الرئيسي

مرحبًا بك في

موقع كلنا معاً عبارة عن مورد جديد لكل شخص متأثر بسرطان الأطفال، سواء أكان مريضًا أم أحد الأبوين أم أفرادًا من عائلته أو أصدقاءه.

اعرف المزيد

أساليب الاسترخاء

تُعد أساليب الاسترخاء، مثل: التنفس العميق والتصور الموجّه والاسترخاء المتدرج للعضلات، من بين عدد من العلاجات المُتَزَامِنة المختلفة التي يمكن أن تساعد المرضى على التكيف مع أعراض السرطان. يمكن لمختلف الأعمار التأقلم مع إستراتيجيات الاسترخاء، ويمكن استخدام معظم الإستراتيجيات في أي بيئة تقريبًا. من الممكن أن تحد هذه الأساليب من المعاناة وتساعد المرضى على التعامل مع الأعراض الجانبية، مثل: الألم والتعب والغثيان.

تتضمن أمثلة أساليب الاسترخاء التنفس العميق والتصور الموجّه والاسترخاء المتدرج للعضلات. يمكن أن تحد هذه الأساليب من المعاناة، وتساعد المرضى على التعامل مع الأعراض الجانبية، مثل: الألم والتعب والغثيان.

يمكن أن تحد أساليب الاسترخاء، مثل: التنفس العميق والتصور الموجّه والاسترخاء المتدرج للعضلات، من المعاناة، وتساعد المرضى على التعامل مع الأعراض الجانبية، مثل: الألم والتعب والغثيان.

فوائد أساليب الاسترخاء في أثناء الإصابة بالسرطان

تتضمن استجابة الجسم الطبيعية للاسترخاء انخفاض معدل ضربات القلب وتباطؤ نمط التنفس وانخفاض ضغط الدم والشعور بتحسُّن في الحالة الصحية. أظهرت الأبحاث أنَّ هذه الأساليب يمكن أن تساعد على معالجة عدد من المشكلات الشائعة التي تحدث في أثناء العلاج من السرطان، بما في ذلك:

أنواع أساليب الاسترخاء

الاسترخاء هو مصطلح شامل يُستَخدم لوصف عدد من الإستراتيجيات التي يمكن أن تحد من أعراض الإجهاد على العقل والجسم. تتضمن الأساليب المحدَّدة تمارين التنفس والتصور الموجّه والاسترخاء المتدرج للعضلات والتدريب الانعكاسي.

من ضمن الطرق لجعل الاسترخاء المتدرج للعضلات أكثر واقعية للأطفال تخصيص لون للعضلات. قد تُمنح العضلات المشدودة لونًا أحمر، ويكون الهدف هو تغييرها إلى لون هادئ ومريح. يمكن أن يختار الأطفال اللون المنطقي بالنسبة إليهم، وأن يتخيلوا تغيُّر لون العضلات في أثناء فك التشنج.

الدكتورة جين ألين، اختصاصية في علم نفس الأطفال

تُعد أساليب الاسترخاء آمنة لمعظم الأشخاص، وليس من الشائع وجود أعراض ضارة لهذه الإستراتيجيات. ومع ذلك، فقد تتسبب بعض أساليب الاسترخاء في إثارة مشاعر سلبية أو تعميق المشكلات الموجودة في الصحة العقلية. من المرجح أيضًا أن تعمل أساليب معيَّنة بشكل أفضل مع بعض الأشخاص. استشر فريق الرعاية قبل تجربة أي علاج مُتَزَامِن.

  • لا تحل أساليب الاسترخاء والتأمل محل العلاجات التقليدية. على الرغم من أنَّ هذه الإستراتيجيات قد تحد من الأعراض، فينبغي ألا تحل أبدًا محل العلاجات التي يوصي بها أحد مقدمي الخدمات الطبية.
  • تحدَّث دائمًا إلى مقدم الخدمة أولاً. تحقَّق من الأساليب التي قد تكون مناسبة. احرص على تقديم صورة كاملة عن العلاجات التي قد تؤخذ في الحسبان.
  • ابحث عن متخصص مدرَّب. بالنسبة إلى أي علاج، ينبغي أن يحصل مقدم الخدمة على تدريب مناسب، وشهادة بذلك. من المهم أيضًا التمتع بخبرة كافية في التعامل مع مرضى سرطان الأطفال للتأكُّد من أنَّ المرضى في أمان ويتلقون أفضل رعاية ممكنة.

يمكن أن تعود أساليب الاسترخاء والتأمل بفوائد عديدة على الأطفال والمراهقين المصابين بالسرطان عند استخدامها مع العلاجات العادية. يمكن لمجموعة كبيرة من الأعمار التأقلم مع العديد من هذه الإستراتيجيات، كما يمكن استخدامها في أي وقت. نظرًا إلى أنَّ المرضى يمكنهم تعلُّم هذه الأساليب لتنفيذها بمفردهم إذا دعت الحاجة، فيمكنهم التمتع بمزيد من التحكم والثقة في التكيف مع الأعراض والتحديات الصحية.

يمكن أن تكون هذه الإستراتيجيات مفيدة أيضًا للوالدين ومقدمي الرعاية. تُظهر الأبحاث أنَّ انخفاض مستويات الإجهاد الأسري يفيد الأطفال. بمعنى آخر، إذا كان الوالدان في حالة من الهدوء والاسترخاء، فمن المرجح أن يكون الأطفال أكثر هدوءًا واسترخاءً. يتعلَّم الأطفال أيضًا إستراتيجيات التكيف من الوالدين. إذا استخدم الوالدان إستراتيجيات تكيفية للتعامل مع الإجهاد والمخاوف المرتبطة بالسرطان، فعندها يمكن للأطفال البحث عن طرق إيجابية للتعامل مع الإجهاد الذي يعانونه.


تمت المراجعة بتاريخ: يونيو 2018