عندما يكون الجهاز المناعي للمريض ضعيفًا بسبب السرطان والعلاج، فإن الجسم تكون لديه دفاعات أضعف ضد البكتيريا أو الطفيليات أو الفيروسات التي قد تتواجد في الطعام. قد تتسبب الجراثيم الموجودة في الطعام والمرطبات أحيانًا أفي الإصابة بمرض أو عدوى في القناة المعدية المعوية (GI). يُسمى هذا النوع من المرض مرضًا ناتجًا عن الطعام أو التسمم الغذائي.
تتشابه الأعراض الشائعة للمرض الناتج عن الطعام مع أعراض فيروس المعدة. وتشمل ما يلي:
يبدأ معظم الأشخاص في الشعور بالمرض خلال اليومين الأولين من الإصابة بالعدوى. ومع ذلك، يمكن أن تتطور أعراض المرض الناتج عن الغذاء في غضون عدة ساعات أو تستغرق ما يصل إلى أسبوع واحد أو أكثر قبل ظهورها.
إذا كان ثمة شك في وجود مرض ناتج عن الغذاء، فقم بما يلي:
تساعد الخطوات الأساسية في الوقاية من الأمراض الناتجة من الطعام. هذا مهم بصورة خاصة إذا كان جهاز المريض المناعي ضعيفًا. يمكن لفريق الرعاية مساعدة العائلات على معرفة كيفية إجراء خطوات تأمين الطعام.
تشمل طرق الوقاية من المرض الناتج عن الطعام ما يلي:
يُعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الطعام بشكل سليم عاملاً أساسيًا لتقليل فرصة الإصابة بمرض ناتج من الطعام. يبدأ المرض الناتج من الطعام عادة في حال عدم غسل الأطعمة جيدًا أو تخزينها بصورة غير سليمة.
قد تنتقل البكتيريا من الطعام غير المطهي إلى الأسطح والأطعمة الأخرى بسهولة. ثمة طرق بسيطة لتحسين سلامة المطبخ:
يقلل طهي الطعام حتى درجة حرارة آمنة وخاصة اللحوم والدواجن من فرصة الإصابة بمرض ناتج من الطعام.
عند الطهي في الميكروويف، تجنب البقع الباردة التي قد تنمو فيها البكتيريا.
تبدأ الوقاية من المرض الناتج من الطعام من متجر البقالة.
يثير تناول الطعام خارج المنزل تحديات إضافية لأننا لا نعرف الكثير عن طريقة تحضير الطعام وتخزينه. يمكن للعائلات اتخاذ خطوات للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالمرض المتعلق بالطعام في المطاعم.
للمزيد من المعلومات، تفضل بزيارة صفحة سلامة الطعام التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية المخصصة للأشخاص المصابين بالسرطان على الموقع الإلكتروني لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
اعرف المزيد عن كيفية التنظيف، والفصل، والطهي، والتبريد لضمان سلامة الطعام.
—
تاريخ المراجعة: يونيو 2018