يتضمن تنسيق الرعاية عددًا من عمليات الانتقال أو التسليم، من أحد أفراد الفريق إلى آخر. تعد عمليات الانتقال السلسة والتواصل الدقيق بين أفراد الفريق من الجوانب المهمة للرعاية اليومية للمرضى.
قد تكون عمليات التسليم في بعض الأحيان مرهقة ومربكة للمرضى والعائلات. من المفيد معرفة المعلومات التي يشاركها الممرضون وغيرهم. لدى بعض المستشفيات إجراءات تسليم محددة للحد من احتمالية وقوع أخطاء وتحسين تجربة المريض.
تحدث عمليات الرعاية الانتقالية أو عمليات التسليم عادةً عندما:
في أثناء عمليات الانتقال، تتم مشاركة المعلومات المهمة. ويضمن هذا حصول فرد فريق الرعاية القادم على أحدث المعلومات.
تتضمن المعلومات التي تتم مشاركتها في أثناء عمليات التسليم الآتي:
عادةً ما تطرح الممرضات أسئلة لتأكيد المعلومات عدة مرات في اليوم. قد يكون هذا الأمر محبطًا للمرضى والعائلات. ومع ذلك، يقلل هذا احتمالية حدوث أخطاء. يساعد التواصل الواضح والدقيق بين أفراد الفريق على الحفاظ على سلامة المرضى.
لدى العديد من المستشفيات إجراءات محددة للتواصل في أثناء عمليات الانتقال. تختلف هذه البروتوكولات من مستشفى إلى آخر، ولكنها تتضمن بشكل عام بعض العناصر الأساسية.
تتطلب بعض المواقف من أفراد الفريق المشاركين في عمليات التسليم تعريف أنفسهم لبعضهم البعض، بما في ذلك أدوارهم ووظائفهم.
قد يكون من المجهد والمربك تتبع جميع الأشخاص المشاركين في رعاية الطفل. يتحمل مقدمو الرعاية مسؤولية إضافية حيث إن الأطفال لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم كما يفعل البالغون.
توجد عدة طرق يمكن للمرضى والعائلات من خلالها المساعدة على تنسيق الرعاية. قد تؤدي المشاركة الفعالة إلى تقليل المخاوف والتوتر واحتمالية حدوث الأخطاء.
استخدم دفتر ملاحظات لتدوين:
عندما يكون ذلك ممكنًا، اسمح للأطفال بتقديم المساعدة. قد تكون للأطفال أسئلتهم الخاصة. غالبًا ما يتذكرون الأمور التي قد يفوتها الوالدان. تعرَّف على فريق الرعاية عن طريق إضافة معلومات مثل فرقهم الرياضية أو هواياتهم المفضلة. قد يساعد هذا الأمر على بناء علاقات أفضل من شأنها تحسين عملية التواصل والرعاية.
—
تمت المراجعة بتاريخ: يونيو 2018