ما يحتاج الآباء إلى معرفته عن السلامة من الإشعاع
بصفتك والدًا لمريض بسرطان الطفولة، قد تكون لديك أسئلة حول رعاية طفلك وعلاجه. وقد تتساءل عما إذا كانت الفحوصات والاختبارات المتكررة ستعرضه للكثير من الإشعاع.
إذا كان طفلك بحاجة إلى اختبار تصويري (مثل التصوير المقطعي المحوسب)، فإن الخبر السار هو أن الخبراء يتفقون على أنه إذا كانت الفحوصات ضرورية من الناحية الطبية، فإن فوائد هذه الفحوصات تفوق أي مخاطر.
إن الإشعاع الذي يتلقاه طفلك من الفحص أو الاختبار منخفض للغاية. وهو في الواقع يماثل مستويات إشعاع الخلفية نفسها التي تتلقاها وأنت تعيش في الولايات المتحدة.
تُظهر الأبحاث أن الإشعاع الناتج عن هذه الفحوصات لا يؤذي طفلك. وتُعَد نسبة الخطر على مدى العمر للإصابة بالسرطان من فحص تصوير مقطعي محوسب واحد صغيرة. وتبلغ حالة واحدة تقريبًا لكل 10000 فحص لدى الأطفال، وفق المعاهد الوطنية للصحة.
سيعمل فريق رعاية طفلك على التأكد من تلقيه لأقل جرعة ممكنة من الإشعاع.
التحدث إلى فريق رعاية طفلك بشأن أسئلتك المتعلقة بالسلامة من الإشعاع
إذا كنت والدًا لمريض بسرطان الطفولة، فقد تكون لديك أسئلة حول الاختبارات التصويرية وما إذا كان الإشعاع المتضمن آمنًا لطفلك. ويمكن أن تساعدك هذه النصائح على التحدث إلى فريق رعاية طفلك.
قراءة منشور المدونة
لماذا تُعَد الاختبارات التصويرية مهمة؟
تقدم هذه الاختبارات معلومات وفيرة إلى الأطباء لمساعدتهم على تشخيص السرطان وعلاجه. وهي وسيلة تتيح للأطباء النظر إلى صورة ثلاثية الأبعاد لداخل الجسم. ويستخدم الأطباء هذه الصور لاكتشاف السرطان. وتمنح هذه الصور فريق رعاية طفلك فكرة أفضل عن كيفية علاج السرطان.
على سبيل المثال، تكون صور التصوير المقطعي المحوسب للأعضاء والعظام والأنسجة والأوعية الدموية أكثر تفصيلاً من الأشعة السينية.
هل يجب أن يسأل الآباء عما إذا كان يمكن إجراء اختبار بديل؟
يجب أن تشعر دائمًا بالراحة عند طرح أسئلة على فريق رعاية طفلك.
إذا كنت قلقًا بشأن الإشعاع الناتج عن اختبار أو فحص، فاسأل. فأحيانًا يوجد اختبار بديل. وفي حالات أخرى، قد يكون اختيار التصوير المقطعي المحوسب هو الخيار الأفضل.
إليك مثالاً:
إذا احتاج فريق رعاية طفلك إلى صورة لجزء معين من الجسم، فإن البدء بالتصوير المقطعي المحوسب يمكن أن يضمن أحيانًا تلقيه إشعاعًا أقل وخضوعه لاختبارات أقل.
وذلك لأن الأشعة السينية قد لا تُظهر ما يحتاج الفريق إلى رؤيته. ومن الممكن أن يحتاج طفلك إلى التصوير المقطعي المحوسب على أي حال.
ماذا يجب أن أفعل إذا كان طفلي لديه استعداد وراثي للسرطان؟
إذا كان طفلك لديه استعداد وراثي للسرطان مثل متلازمة لي-فرومني (LFS) أو متلازمة DICER1، فقد يكون لديك المزيد من الأسئلة للطبيب. ومن المهم أن يعرف كل فرد في فريق رعاية طفلك أن طفلك يعاني من إحدى هذه الحالات.
على سبيل المثال، يمكن أن تعرضك متلازمة لي-فرومني لخطر متزايد للإصابة بالسرطانات المرتبطة بالإشعاع. لذلك، سيرغب فريق رعاية طفلك في الحد من الفحوصات والاختبارات عندما يكون ذلك ممكنًا.
إليك بعض الأسئلة التي يجب طرحها على فريق رعاية طفلك إذا كنت قلقًا بشأن التعرض للإشعاع:
يشير الاختصار ALARA إلى "أقل قدر ممكن تحقيقه منطقيًا." ويستخدمه اختصاصيو الأشعة واختصاصيو الطب النووي ومقدمو الخدمات الآخرون للاسترشاد به في جرعات الإشعاع للمرضى. والمبدأ الأساسي هو أنه إذا لم يكن لتلقي جرعة الإشعاع أي فائدة، فعليك تجنبها.
يستخدم أعضاء فريق الرعاية ثلاثة إرشادات للتأكد من أن جرعات الإشعاع صغيرة، وأنها لا تُستخدم إلا عند الضرورة، وأن الآخرين في الغرفة تتوفر لهم الحماية:
لا توصي الإرشادات الحالية باستخدام وسائل الوقاية للمرضى، ولكن يجب على الآباء الموجودين في الغرفة وأعضاء الفريق استخدام وسائل الوقاية. إذا كانت لديك أسئلة حول وسائل الوقاية، فتحدث إلى فريق رعاية طفلك.
—لا يدعم موقع
Together أي منتج يحمل علامة تجارية مذكور في هذا المقال.
—
تمت المراجعة بتاريخ: نوفمبر 2021