مرحبًا بك في
موقع كلنا معاً عبارة عن مورد جديد لكل شخص متأثر بسرطان الأطفال، سواء أكان مريضًا أم أحد الأبوين أم أفرادًا من عائلته أو أصدقاءه.
اعرف المزيدتصوير العظام عبارة عن فحص تصويري ينظر داخل العظام للعثور على الأضرار الناتجة عن عدد من الحالات، بما في ذلك السرطان. يمكنه أيضًا المساعدة على مراقبة مدى نجاح علاج السرطان.
يستخدم تصوير العظام قدرًا ضئيلاً للغاية من مادة مشعة تُسمى المتتبع (تُسمى أيضًا المتتبع المشع أو الدواء المشع أو مادة تتبع) للمساعدة على اكتشاف المناطق غير الطبيعية في العظام. نظرًا إلى احتواء المتتبع على قدر ضئيل من مادة مشعة، يُشار إلى تصوير العظام باسم الطب النووي.
يمكن أن يتسبب مصطلح الطب النووي في شعور الوالدين بالخوف بشكل مفهوم، نظرًا إلى أن التعرض لمادة مشعة قد ينطوي على مخاطر على الصحة. يستخدم اختصاصيو الطب النووي مبدأ ALARA (أقل قدر ممكن تحقيقه منطقيًا) لتحديد مقدار المتتبع المشع بعناية والذي سيوفر فحصًا دقيقًا بأقل قدر من تعرض المريض للإشعاع. تُحدَّد الجرعة حسب وزن جسم المريض وسبب الفحص وجزء الجسم الذي يجري تصويره. تُنفَّذ إجراءات الطب النووي لأكثر من 50 عامًا على البالغين ولأكثر من 40 عامًا على الأطفال الرضع والصغار من جميع الأعمار من دون أي آثار جانبية معروفة.
يتم إجراء الفحص بواسطة اختصاصي معتمد في الطب النووي ويتكون من 3 أجزاء:
ستنتج كاميرات جاما بمساعدة جهاز كمبيوتر، صورًا تُسمى مقاييس الوَمَضان. قد تشير المناطق التي تبدو أفتح أو أغمق إلى وجود سرطان.
نظرًا إلى أن إجراءات الطب النووي تستطيع تصوير وظائف الجسم على المستوى الخلوي، فيمكنها تحديد المرض في مراحله المبكرة إلى جانب الاستجابة الفورية من المريض للعلاج. غالبًا ما يتمكن تصوير العظام من اكتشاف الشذوذات في وقت مبكر جدًا مقارنة بالفحص العادي بالأشعة السينية.
عادة ما يتم تصوير الجسم بالكامل بالأشعة في أثناء هذا الإجراء. إذا أظهرت النتائج تلفًا في العظام قد يكون ناتجًا عن سرطان، فسيلزم القيام بمزيد من الفحوصات. قد تشمل هذه الاختبارات التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير المقطعي البوزيتروني (PET) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الاختزاع.
سيتولى طبيب الطب النووي تفسير نتائج الفحص ومشاركتها مع الطبيب الذي طلب إجراء الفحص. سيتولى اختصاصي الأورام الرئيسي المعني بالمريض إبلاغ الأسرة بالنتائج.
لا يحتاج المرضى عادةً إلى استعدادات خاصة قبل تصوير العظام. يمكنهم تناول الطعام والمشروبات بشكل طبيعي قبل الموعد.
أولاً، سيتم حقن مادة تتبع في جسم المريض عبر أنبوب وريدي في الذراع. قد يسبب الحقن ألمًا بسيطًا، لكن المريض لن يشعر بحركة مادة التتبع عبر الجسم. يتطلب الأمر ساعات قليلة حتى تمتص العظام مادة التتبع.
سيكون هناك فترة تأخير من ساعتين إلى 4 ساعات بين الحقن والفحص، ويمكن للمريض مغادرة المنطقة واستئناف الأنشطة العادية. سيحدد التقني وقت العودة لإجراء الفحص بدقة. يمكن مطالبة المريض بشرب الماء أثناء فترة الانتظار لزيادة التبول. سيؤدي التبول المستمر إلى تخلص الجسم من المادة المشعة التي لم تمتصها العظام.
بعد فترة الانتظار، يجب على المريض:
في أثناء الإجراء:
بعد ذلك، يمكن للمرضى العودة إلى الأنشطة العادية. لن يشعروا بأي أعراض جانبية. قد يطالب الفريق الطبي المرضى بشرب عدة أكواب من الماء أثناء اليوم أو اليومين التاليين للتخلص من أي مادة تتبع متبقية. عادة ما تختفي آثار مادة التتبع بعد يومين.
ينبغي للوالدين التواصل مع الطبيب على الفور إذا لاحظوا وجود ألم أو احمرار أو تورم حول موضع الحقن على ذراع المريض لأن هذا قد يشير إلى تفاعل حساسية.
على الرغم من أن مقدار النشاط الإشعاعي ضئيل للغاية، يوصى بأن تتبع الأسر هذه الاحتياطات بعد الفحص:
سيتولى طبيب الطب النووي تفسير نتائج الفحص وسيقدم تقريرًا إلى الطبيب الذي طلب تصوير العظام. ثم سيناقش هذا الطبيب النتائج مع الأسرة.
قبل إجراء تصوير العظام، فكِّر في طرح الأسئلة الآتية:
—
تاريخ المراجعة: يونيو 2018