إن تصوير العظام نوع من الفحوص التصويرية. ومن خلاله يتم النظر داخل العظام للعثور على التلف الناتج عن عدة حالات مرضية، بما في ذلك السرطان. يمكنه أيضًا المساعدة على مراقبة تقدم علاج السرطان.
يستخدم تصوير العظام قدرًا ضئيلاً للغاية من مادة مشعة تُسمى المتتبِّع (تُسمى أيضًا المتتبِّع المشع أو الدواء المشع) للمساعدة على العثور على المناطق غير الطبيعية في العظام.
يحتوي المتتبِّع على قدر ضئيل من مادة مشعة؛ لذلك يُشار إلى تصوير العظام باسم الطب النووي.
يُجرى الفحص على يد اختصاصي معتمد في الطب النووي.
وستنتج كاميرات جاما -بمساعدة جهاز الكمبيوتر- صورًا. قد تشير المناطق التي تبدو أفتح أو أغمق إلى وجود حالة غير طبيعية.
عادةً ما يتم تصوير الجسم بالكامل في أثناء هذا الإجراء. إذا أظهرت النتائج تلفًا في العظام قد يكون ناتجًا عن سرطان، فسيلزم القيام بمزيد من الفحوصات. وقد تشمل هذه الفحوصات:
إليك بعض الأسئلة الشائعة التي قد ترغب في طرحها:
لن يحتاج طفلك على الأرجح إلى فعل أي شيء مختلف قبل الخضوع لتصوير العظام. لكن احرص على اتباع أي تعليمات تتلقاها من مركز التصوير.
سيتمكن طفلك من العودة إلى ممارسة أنشطته الطبيعية بعد التصوير. ومن المفترض ألا يشعر بأي أعراض جانبية.
قد يطلب فريق الرعاية من طفلك أن يشرب عدة أكواب من الماء على مدار 24-48 ساعة التالية للتخلص من أي قدر باقٍ من المتتبِّع. عادة ما تختفي آثار مادة التتبع بعد يومين.
على الرغم من أن مقدار النشاط الإشعاعي ضئيل للغاية، يوصيك الخبراء أنت وأسرتك باتخاذ هذه الاحتياطات بعد التصوير:
سيفسر طبيب الطب النووي نتائج التصوير ويشاركها مع الطبيب الذي طلب إجراءه. وسيشارك اختصاصي الأورام الرئيسي الخاص بطفلك النتائج معك.
—
تمت المراجعة بتاريخ: أكتوبر 2021