مشاكل العمود الفقري

ما مشاكل العمود الفقري التي يمكن أن تحدث لدى الناجين من مرض سرطان الطفولة؟

يمكن أن يؤدي علاج سرطان الطفولة أحيانًا إلى تقوسات غير طبيعية في العمود الفقري.

العمود الفقري هو مجموعة العظام المترابطة معًا باستخدام العضلات والأربطة المتراصة في خط مستقيم عبر وسط الظهر.

هناك حالتان مختلفتان للعمود الفقري يمكن أن تحدثا نتيجة علاج سرطان الطفولة وتُسميان الانحناء والتحدب.

علاجات السرطان التي تسبب مشاكل العمود الفقري

المرضى الذين تلقوا أنواعًا معينة من الإشعاع معرضون لخطر أكبر من النمو غير المتوازن للعضلات والعظام والأنسجة الناعمة في الظهر. تشمل العلاجات التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية؛ الإشعاع على الصدر، وخاصة إذا:

• كانت منطقة العلاج تشمل نصف الصدر أو البطن
• تم إجراء الجراحة أيضًا على الصدر أو البطن أو العمود الفقري

قد يسبب الإشعاع أيضًا تمدد الأربطة الفقرية ما يُزيد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري. يمكن أن يتسبب الإشعاع أيضًا في نمو العضلات والأربطة بشكل غير متساوٍ. يمكن أن تؤدي كلتا المشكلتين إلى التحدب.

وجود ورم في العمود الفقري أو بالقرب منه يمكن أن يتسبب أيضًا في مشاكل فقرية.

ما يمكن للناجين فعله

يمكن اكتشاف الانحناء والتحدب عن طريق الفحص البدني.

قد يطلب الأطباء أشعة سينية على العمود الفقري. يتم التشخيص بوجود الانحناء عندما يكون هناك انحناء جانبي (من جانب إلى جانب) لا يقل عن 10 درجات في الأشعة السينية. يتم التأكد من وجود التحدب عندما يكون هناك انحناء بزاوية 50 درجة أو أكثر في الأشعة السينية.

يتم علاج كلتا الحالتين عادة على مراحل:

• الملاحظة. ينبغي مراقبة الانحناء عن قرب وخاصة في أثناء فترة البلوغ وفترات النمو السريع الأخرى.
• التدعيم. إذا زاد الانحناء، فينبغي ارتداء دعامة جسم بلاستيكية تحت الملابس لوقف الزيادة ومحاولة تصحيح الانحناء غير الطبيعي.
• الجراحة. في حالات عدم نجاح إعادة المحاذاة، قد يوصي طبيب بإجراء جراحة لدمج عظام العمود الفقري أو تثبيتها.