قد يؤثر علاج سرطان الطفولة أحيانًا في وظائف الصحة الإنجابية للذكور في حياتهم فيما بعد.
يعتمد التأثير، إن وجد، على:
تقع الخصيتان في جراب معلق حر من الجلد يعرف باسم كيس الصفن. عندما يبدأ الفتيان في البلوغ، تطلق الغدة النخامية في الدماغ هرمونات تأمر الخصيتين بالبدء في إنتاج الحيوانات المنوية والتستوستيرون.
عندما يخصب الحيوان المنوي بويضة الأنثى، تصبح حاملاً. ينظم التستوستيرون أيضًا وظائف الذكورة، مثل:
من المهم أن يجري الفتيان المعرضون لخطر الإصابة بمشاكل الصحة الإنجابية فحصًا سنويًا يشمل التحقق من النمو وتطور البلوغ.
ويجب على الذكور المعرضين لخطر الإصابة بمشاكل الصحة الإنجابية إجراء تقييم لحالة الهرمونات. قد يشمل هذا التقييم اختبارات الدم لمعرفة مستويات الهرمون الملوتن والهرمون المنبه للجريب والتستوستيرون. إذا كان مقدم الرعاية الصحية يرى مشاكل في هذه المناطق، فقد يحيل الناجي إلى:
إذا كان هناك شك في وجود نقص التستوستيرون، فقد يشمل العلاج علاجًا تعويضيًا لهرمون التستوستيرون. التستوستيرون متوفر في شكل لاصقات على الجلد وحقن وهلام موضعي. سيحدد اختصاصي الغدد الصماء أفضل شكل للعلاج.
ينبغي للذكور الناضجين جنسيًا القلقين من احتمالية العقم إجراء تحليل للحيوانات المنوية. وينبغي للرجال تكرار الفحص إذا كان عدد الحيوانات المنوية منخفضًا أو كانت منعدمة. قد يتحسن عدد الحيوانات المنوية مع مرور الوقت. كما يمكن أن يختلف عدد الحيوانات المنوية من يوم إلى آخر.
لا تغطي كل شركات التأمين هذا الإجراء. ينبغي للناجين الاستفسار قبل إجراء الفحص.
لدى الذكور خيارات علاجية للعقم أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية. ينبغي للذكور الذين خزنوا حيوانات منوية قبل العلاج استشارة اختصاصي الخصوبة عندما يصبحون على استعداد للإنجاب.
لا ينبغي للرجال الاعتماد على انخفاض عدد الحيوانات المنوية لمنع الحمل، حيث يمكن أن يحدث الحمل مع عدد حيوانات منوية منخفض.
—
لا يضمن موقع Together أي منتج ذي علامة تجارية مذكور في هذا المقال.
—
تاريخ المراجعة: يونيو 2018