تخطي إلى المحتوى الرئيسي

فحوص لتشخيص العدوى

كيف يتم تشخيص العدوى؟

عندما يشتبه الأطباء في حدوث عدوى لأحد مرضى سرطان الطفولة، قد يحتاجون إلى معرفة الجرثومة المسببة للعدوى. قد تساعد معرفة مصدر العدوى الأطباء على تحديد العلاج الملائم.

قد تمثل العدوى تهديدًا لحياة المرضى. قد تتسبب سرطانات وعلاجات معينة في الإضرار بالجهاز المناعي بشدة، ما يترك المرضى عرضة للإصابة بعدوى خطيرة.

قد يتطلب تحديد مصدر العدوى فحوصًا وإجراءات معينة. يعتمد تحديد النوع على العلامات والأعراض التي تظهر لدى المريض ونوع العدوى التي يشتبه فيها الأطباء.

بسبب الطبيعة الحرجة للعدوى قد يبدأ الأطباء على الفور في خطة علاج باستخدام مضاد ميكروبات واسع الطيف يمكنه قتل نطاق كبير من أنواع الجراثيم أو إيقاف نموها - حتى قبل بدء فريق الرعاية في إجراء الفحوص والإجراءات لتحديد سبب العدوى.

التاريخ الطبي والفحص البدني

يبدأ مقدمو الرعاية الصحية عادة بالحصول على تفاصيل التاريخ الطبي وإجراء فحوص بدنية. يبحثون عن علامات وأعراض تشير إلى موضع العدوى. قد تشمل هذه الآتي، على سبيل المثال لا الحصر:

  • آفات أو قرحات الجلد
  • ألم في منطقة الحوض أو البطن
  • ألم في الوجه أو الجيوب الأنفية
  • احمرار أو تورم في العين
  • العلامات والأعراض التنفسية

بعد الفحص، قد يطلب مقدمو الرعاية فحوصًا معينة لجمع مزيد من المعلومات.

لتشخيص العدوى، يبدأ الأطباء عمومًا بالحصول على التاريخ الطبي وإجراء فحص بدني

في حالة الاشتباه في حدوث عدوى فسيبدأ مقدمو الرعاية الصحية عادة بالحصول على التاريخ الطبي وإجراء فحص بدني، والذي قد يكون متبوعًا بإجراء فحوص للحصول على مزيد من المعلومات.

الفحوص والإجراءات

زرع دم

زرع الدم أكثر الفحوص شيوعًا لتشخيص العدوى. تشمل سحب دم من المريض وإرسال عينة الدم إلى المخبر.

قد يتم إجراء فحوص إضافية وفقًا للعلامات والأعراض لدى المريض.

فحوص العدوى البولية

في حالة الاشتباه في حدوث عدوى بولية، سيأخذ فريق الرعاية عينة بول من المريض ويجري اختبارات للبول مثل زرع البول و/أو تحليل البول.

فحوص العدوى التنفسية

إذا كان المريض يعاني من أعراض تنفسية مثل السعال أو رشح الأنف، فقد يقوم الأطباء بإجراء مسحة أو غسلة أنفية بلعومية. يتم القيام بهذا للحصول على عينة من الخلايا والإفرازات من المنطقة خلف الحلق المتصلة بالممر الأنفي. وتسمى هذه المنطقة البلعوم الأنفي.

في بعض الحالات قد يطلب الطبيب فحوصًا وإجراءات إضافية مثل أشعة سينية للصدر أو تصوير مقطعي محوسب أو فحص الرئة بالمنظار للتحقق من عدم وجود مصادر أخرى للعدوى.

فحوص عدوى الجلد

إذا لاحظ الأطباء أي علامات على حدوث عدوى في الجلد فقد يقومون بإجراء خزعة للجلد للمنطقة غير الطبيعية للبحث عن أسباب العدوى.

فحوص عدوى الجرح

إذا أظهر الجرح علامات على حدوث عدوى، فسيقوم الأطباء بتجميع سائل من الجرح وإرساله إلى المخبر للفحص.

لإجراء زرع جرح، سيقوم أحد أفراد فريق الرعاية بتنظيف الجرح وتجميع سائل من الجرح باستخدام مسحة، ثم وضعها في مادة الزرع وإرسالها إلى المخبر.

فحوص العدوى المعدية المعوية

إذا ظهر لدى المريض علامات وأعراض مثل الإسهال، فقد يتم جمع عينة من البراز لإجراء زرع أو أنواع أخرى من الفحوص.

يجب تجميع عينة طازجة من البراز في حاوية نظيفة لم تتلوث بمواد أخرى مثل البول أو الماء أو عبر لمس المرحاض أو الحفاض. فور جمع العينة، سيتم إرسالها إلى المختبر. قد يتم جمع عينة براز أيضًا بإجراء مسحة من المستقيم.

قد يطلب الأطباء إجراء تصوير مقطعي محوسب على البطن والحوض للبحث عن علامات على حدوث عدوى.

فحوص عدوى الجهاز العصبي المركزي (CNS)

إذا اشتبه الأطباء في حدوث عدوى في الجهاز العصبي المركزي فقد يطلبون إجراء بزل قطني أو دراسات تصويرية مثل تصوير بالرنين المغناطيسي على الدماغ.

أحيانًا تكون كل نتائج الفحوص سلبية. يعني هذا تعذر تحديد نوع الجرثومة المسببة للعدوى. إذا كان الاشتباه في حدوث عدوى لا يزال قائمًا فقد يستمر الأطباء، بعد التشاور، في استخدام خطة علاج باستخدام مضاد ميكروبات فعال ضد معظم مسببات العدوى.

فحوص قابلية التأثر

إذا تم اكتشاف الجرثومة المتسببة في العدوى تنمو في عمليات الزرع فقد يتم إجراء فحص قابلية التأثر. تحدد هذه الفحوص ما إذا كانت الجرثومة قابلة للتأثر بمضادات حيوية مختلفة أو مقاومة لها. سيستخدم فريق الرعاية نتائج هذه الفحوص لتحديد العلاج الأكثر ملائمة.

الحصول على نتائج

يستغرق الحصول على نتائج الفحص 24 ساعة وأحيانًا من يومين إلى ثلاثة أيام (أو أكثر) وفقًا لنوع الفحص.

سيشارك فريق الرعاية النتائج مع العائلة ويناقش خيارات العلاج.