بصفتك ناجيًا من سرطان الطفولة، قد يسبب وباء كوفيد 19 (COVID-19) لك مزيدًا من الشعور بالقلق. وهذا أمر طبيعي.
قد يكون بعض الناجين من سرطان الطفولة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات كوفيد 19 (COVID-19) وذلك لأن لديهم حالات طبية معينة. وفي كثير من الأحيان، يعاني الناجون من هذه الحالات بسبب علاجات السرطان التي تلقوها في أثناء سن الطفولة أو المراهقة. وتعرف هذه الحالات باسم التأثيرات المتأخرة.
تصرح مراكز مكافحة الأمراض أن كبار السن والأفراد من جميع الأعمار الذين يعانون من حالات طبية رئيسة خطيرة يكونون أكثر عرضة لخطر للإصابة بمضاعفات كوفيد 19 (COVID-19).
وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض (CDC)، يمكن أن تشمل الحالات الأكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات ما يلي:
تشمل الأعراض الخفيفة إلى المتوسطة لكوفيد 19 (COVID-19) ما يلي:
يمكن أن تتمثل المضاعفات الخطيرة في:
تتمثل أفضل طريقة للوقاية من المرض في تجنب التعرض لفيروس كوفيد 19 (COVID-19).
يُعتقد أن كوفيد 19 (COVID-19) ينتشر بشكل أساسي من خلال انتقاله من شخص إلى شخص عبر القطيرات الناتجة عن العطاس أو السعال. في بعض الحالات، يستطيع الأشخاص الحاملون للفيروس نشره قبل ظهور الأعراض عليهم.
يُحتمل أيضًا أن يصاب الشخص بكوفيد 19 (COVID-19) نتيجة لمس سطح أو جسم يوجد عليه الفيروس ثم لمس فمه أو أنفه أو ربما عينه. ولا يُعتقد أن هذه هي الطريقة الأساسية لانتشار الفيروس.
طرق الوقاية:
يجب تأجيل المواعيد الطبية الاختيارية إلى أن يتم رفع أوامر التزام المنزل.
إذا كان لديك مخاوف بشأن مشكلات صحية معينة، فيُرجى الاتصال بفريق النجاة. يستطيع الفريق إسداء المشورة لك إذا كانت مخاوفك الطبية تتطلب الاهتمام الفوري.
—
تاريخ المراجعة: مارس 2020