مرحبًا بك في
موقع كلنا معاً عبارة عن مورد جديد لكل شخص متأثر بسرطان الأطفال، سواء أكان مريضًا أم أحد الأبوين أم أفرادًا من عائلته أو أصدقاءه.
اعرف المزيدقصة فيروس كورونا
يشير مرض كوفيد 19 (COVID-19) إلى فيروس كورونا المكتشف عام 2019. وهو عدوى تنفسية ناتجة عن نوع جديد من فيروسات كورونا بدأت في عام 2019. العدوى التنفسية هي مرض يؤثر في الأنف أو الحلق أو مجرى التنفس أو الرئتين. يُعد مرض كوفيد 19 (COVID-19) مرضًا شديد العدوى ويمكنه الانتقال بسهولة من شخص إلى آخر.
تمثل فيروسات كورونا عائلة كبيرة من الفيروسات الشائعة في جميع أنحاء العالم. وهي تسبب الإصابة بعدوى تنفسية تتراوح بين نزلات البرد الشائعة ومرض كوفيد 19 (COVID-19). كما تسببت فيروسات كورونا الأخرى أيضًا في تفشي المرض في السنوات الأخيرة، مثل متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (SARS) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS). ولكن هذه الفيروسات لم تؤثر في عدد كبير من الأشخاص مثل كوفيد 19 (COVID-19).
يُعد الفيروس الذي سبب الإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19) نوعًا جديدًا من فيروسات كورونا. وربما تكون سمعت أيضًا أنه يطلق عليه فيروس كورونا "الجديد". ولكن الاسم الرسمي لفيروس كورونا الجديد هذا هو SARS-CoV-2.
1) ترتبط النتوءات البروتينية الموجودة على الطبقة الخارجية للفيروس بالخلية العائلة. وتعمل النتوءات البروتينية بمنزلة مفتاح للسماح للفيروس بالدخول إلى الخلية. 2) وبمجرد أن يدخل إلى الخلية العائلة، يطلق الفيروس الحمض النووي الريبي (RNA) الخاص به. 3) يرسل الحمض النووي الريبي (RNA) تعليمات إلى الخلية العائلة بعمل نُسخ من الفيروس. 4) يتم إطلاق نُسخ الفيروس من الخلية العائلة حيث يمكنها إصابة المزيد من الخلايا.
ينتشر فيروس كورونا كوفيد 19 (COVID-19) بشكل أساسي من شخص إلى آخر. وقد يحدث هذا بطرق مختلفة:
في حال إصابة أشخاص بمرض كوفيد 19 (COVID-19)، يجب عزلهم عن الآخرين لمنع انتشار الفيروس. إذا كنت تعتقد أنك قد لامست شخصًا مصابًا بمرض كوفيد 19 (COVID-19)، فيجب عليك الاتصال بطبيبك وأن تعزل نفسك في الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يومًا في حال الإصابة بالمرض. تظهر الأعراض عادة بعد 2 إلى 12 يومًا من التعرض للفيروس.
قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض كوفيد 19 (COVID-19) مما يأتي:
يتعرف الأطباء على الأعراض الجديدة كلما توفر المزيد من الأبحاث. لا يعاني بعض الأشخاص المصابين بمرض كوفيد 19 (COVID-19) من أي أعراض.
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من أعراض مرض كوفيد 19 (COVID-19)، فمن المهم أن تخبر فريقك الطبي بذلك. لا تخفِ الأعراض أو تتجاهلها.
يصاب أغلب الأشخاص بأعراض خفيفة فقط ويمكن رعايتهم في المنزل. ولكن قد يُصاب بعضهم بالمرض الشديد ويحتاجون إلى العلاج في المستشفى. بالنسبة إلى الأشخاص الذين يلزم نقلهم إلى المستشفى، يمكن للفريق الطبي مراقبة رئتهم وعلاجها للتأكد من أن أجسامهم لا تزال تحتوي على كمية كافية من الأكسجين. في الحالات الأكثر خطورة، سيحتاج المرضى إلى مزيد من أجهزة دعم التنفس، مثل أنبوب التنفس أو جهاز التنفس الصناعي.
احصل على اللقاح إذا أوصى به طبيبك.
لمنع الإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19)، من المهم الحد من الاتصال المحتمل بالفيروس.
يعني مصطلح التباعد الاجتماعي، أو "التباعد الجسدي"، البقاء على مسافة لا تقل عن 6 أقدام بعيدًا عن الآخرين لمنع انتشار كوفيد 19 (COVID-19). تقلل المسافة التي تبلغ 6 أقدام من فرصة استنشاق فيروس كورونا من شخص ما حولك. ومن المهم أيضًا تجنب الاجتماع في مجموعات والتقليل من عدد الأشخاص الموجودين حولك.
بفضل المبادئ التوجيهية الخاصة بالتباعد الاجتماعي، طرأت تغييرات عديدة مثل إغلاق المدارس والمتاجر واقتصار المطاعم على تقديم خدمات التوصيل أو الاستلام فقط وإلغاء الأنشطة أو الأحداث الرياضية أو تأجيلها.
من المخيب للآمال أن تفوتك أشياء مهمة بالنسبة إليك مثل الاجتماعات أو الأنشطة الرياضية أو الرحلات أو حفلات التخرج. ومن الصعب قضاء الوقت بعيدًا عن أصدقائك ومن دون أنشطة، لكنه أمر مهم للغاية لمنع انتشار الفيروس. تذكر أن جائحة كوفيد 19 (COVID-19) لن تدوم إلى الأبد، وأنه يمكننا التخطيط للعودة إلى الأنشطة الروتينية الاعتيادية في مرحلة ما. لكن هذا لا يمنع الشعور بالحزن أو عدم اليقين أو الضياع. بل إن هذه المشاعر حقيقية ومهمة ومن الطبيعي أن نشعر بها خلال هذه الفترة.
ليس من الضروري أن يكون التباعد الاجتماعي مملاً أو موحشًا! فثمة الكثير من الأشياء التي يمكنك الاستمرار في القيام بها.
لا بأس أيضًا باستخدام هذا الوقت للاسترخاء والابتعاد عن ضغوطات الحياة بعض الوقت. فهذه الفترة مرهقة ومجهدة بالنسبة إلى العديد من الأشخاص. وقد يكون من الصعب التركيز. ويمكن أن تنفصل العائلات بعضها عن بعض. كما يصبح بعض الأشخاص غير قادرين على العمل أو قد يكون عليهم العمل لساعات طويلة. قد تشعر بالقلق بشأن صحتك أو صحة أحبائك.
قد تلاحظ تغييرات في المستشفى لمساعدة الجميع على البقاء آمنين ومنع انتشار فيروس كورونا.
في الوقت الحالي، قد تشعر بعدم اليقين إلى حد ما مع انتشار كوفيد 19 (COVID-19). إذا كانت لديك أي أسئلة، فتحدث إلى فريق الرعاية.
مع كل التغييرات والشعور بعدم اليقين بسبب كوفيد 19 (COVID-19)، قد تجد نفسك تشعر بالقلق أكثر من المعتاد. وقد يكون من الصعب أيضًا تناول الأطعمة الصحية أو ممارسة الأنشطة أو اتباع عادات النوم الصحية. ولكن الأهم من ذلك أن تهتم بنفسك للمساعدة على الحفاظ على قوتك البدنية والعاطفية.
تذكر أننا لا نستطيع أن نتحكم في كل شيء، لذا فمن الأهمية بمكان أن نركز على ما نستطيع أن نتحكم فيه، مثل رعاية أنفسنا.
قد تسمع الكثير من الأشياء المختلفة على التلفزيون أو من أصدقائك أو عائلتك. من المهم الحصول على معلومات دقيقة من مصادر موثوقة. كما أنه لا بأس بأخذ استراحة من الأخبار وتحديد الوقت الذي تقضيه في مشاهدة التلفزيون أو مواقع الأخبار أو مواقع التواصل الاجتماعي. قد تكون لديك أسئلة حول بعض الأمور المتعلقة بمرض كوفيد 19 (COVID-19). مع تعرف الأطباء والباحثين على المزيد حول مرض كوفيد 19 (COVID-19)، يمكن أن تتغير المعلومات.
للتأكد من حصولك على معلومات دقيقة، من الأفضل أن تسأل فريقك الطبي أو تزور موقع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أو موقع منظمة الصحة العالمية (WHO).
إذا كنت تتساءل...
نعم، يمكنك الخروج لممارسة التمارين الرياضية أو المشي أو الاستمتاع بالطبيعة أو ركوب الدراجة، ولكن احرص على الحفاظ على التباعد الاجتماعي والبقاء على بُعد 6 أقدام على الأقل من الآخرين.
لا يُعد كوفيد 19 (COVID-19) من الأمراض المنتقلة عن طريق الأغذية. حيث تحتاج الفيروسات إلى خلايا حية لتكون عائلة لها! ما دام الأشخاص الذين يعدون طعامك يغسلون أيديهم ويطبقون ممارسات تحضير الطعام الآمن، فإن طلب الطعام من المطاعم لا يعرّضك لخطر الإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19). استخدم خيارات التسليم الآمن التي تحافظ على توصيات التباعد الاجتماعي.
على الرغم من أن كوفيد 19 (COVID-19) والإنفلونزا نوعان من أنواع العدوى الفيروسية، فإن كوفيد 19 (COVID-19) مختلف لأنه جديد وينتشر بسرعة هائلة. وعلى عكس الإنفلونزا، لم يتم بعد تطوير العلاجات واللقاحات لعلاج كوفيد 19 (COVID-19).
في حين أن العديد من الأشخاص أصيبوا بأعراض خفيفة، ازدادت حالة بعض الأشخاص سوءًا بسبب إصابتهم بمرض كوفيد 19 (COVID-19). حيث يمكن أن يؤثر هذا المرض في قدرة الأشخاص على التنفس.
لقد وضعت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) توصيات تستند إلى الإجراءات التي نجحت في الحد من انتشار كوفيد 19 (COVID-19) في البلدان الأخرى التي عانت من آثار هذه الجائحة قبل انتشارها في الولايات المتحدة. ومن الأهمية بمكان أن نتعلم بسرعة من تجارب البلدان الأخرى للحفاظ على صحة أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
أثناء تناول علاجات السرطان، قد تكون ثمة أوقات يُضعف فيها العلاج الكيميائي جهازك المناعي. قد يؤدي ذلك إلى تعرضك لخطر أكبر للإصابة بأنواع من العدوى، ومن بينها كوفيد 19 (COVID-19). قد يكون المرضى المصابون بالسرطان أو غيره من الأمراض الخطيرة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أو أمراض أكثر خطورة. ومن ثَمَّ، من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من خطر الإصابة بالمرض.
يمكن أن يُصاب الشباب بمرض كوفيد 19 (COVID-19) وأن ينقلوا الفيروس إلى الآخرين. في حين يعاني معظم الأشخاص من أعراض خفيفة لمرض كوفيد 19 (COVID-19)، يعاني بعضهم من أعراض خطيرة للغاية.