تخطي إلى المحتوى الرئيسي

مرحبًا بك في

موقع كلنا معاً عبارة عن مورد جديد لكل شخص متأثر بسرطان الأطفال، سواء أكان مريضًا أم أحد الأبوين أم أفرادًا من عائلته أو أصدقاءه.

اعرف المزيد

المراهقون: الإجابة عن أسئلتكم حول فيروس كورونا

قصة فيروس كورونا

ما المقصود بكوفيد 19‏ (COVID-19)‏؟

يشير مرض كوفيد 19 (COVID-19) إلى فيروس كورونا المكتشف عام 2019. وهو عدوى تنفسية ناتجة عن نوع جديد من فيروسات كورونا بدأت في عام 2019. العدوى التنفسية هي مرض يؤثر في الأنف أو الحلق أو مجرى التنفس أو الرئتين. يُعد مرض كوفيد 19 (COVID-19) مرضًا شديد العدوى ويمكنه الانتقال بسهولة من شخص إلى آخر.

تُشير كلمة كوفيد 19‏ (COVID-19) إلى مرض فيروس كورونا المكتشف عام 2019. وهو عدوى تنفسية ناتجة عن نوع جديد من فيروسات كورونا بدأت في عام 2019.

ما فيروس كورونا؟

تمثل فيروسات كورونا عائلة كبيرة من الفيروسات الشائعة في جميع أنحاء العالم. وهي تسبب الإصابة بعدوى تنفسية تتراوح بين نزلات البرد الشائعة ومرض كوفيد 19 (COVID-19). كما تسببت فيروسات كورونا الأخرى أيضًا في تفشي المرض في السنوات الأخيرة، مثل متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (SARS) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS). ولكن هذه الفيروسات لم تؤثر في عدد كبير من الأشخاص مثل كوفيد 19 (COVID-19).

يُعد الفيروس الذي سبب الإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19) نوعًا جديدًا من فيروسات كورونا. وربما تكون سمعت أيضًا أنه يطلق عليه فيروس كورونا "الجديد". ولكن الاسم الرسمي لفيروس كورونا الجديد هذا هو SARS-CoV-2.

  • الفيروس هو جرثومة مجهرية تسبب الإصابة بالأمراض، مثل نزلات البرد والإنفلونزا. تحتاج الفيروسات إلى عائل حي (شخص أو حيوان أو نبات) لتنمو وتتكاثر. وبمجرد أن يدخل إلى خلية عائلة، يطلق الفيروس الحمض النووي (DNA) أو الحمض النووي الريبي (RNA) الخاص به. يستخدم الفيروس الخلية العائلة لينسخ نفسه. ويتم إطلاق نُسخ الفيروس من الخلية وتصيب الخلايا الأخرى، ما يسبب الإصابة بالمرض.
  • يتخذ فيروس كورونا شكلاً كرويًا. وتخرج النتوءات البروتينية من الطبقة الخارجية، ما يعطي الفيروس مظهرًا شبيهًا بالتاج. ترتبط النتوءات البروتينية بمستقبلات معينة موجودة في خلايا القناة التنفسية.
يتخذ فيروس كورونا شكلاً كرويًا. وتخرج النتوءات البروتينية من الطبقة الخارجية، ما يعطي الفيروس مظهرًا شبيهًا بالتاج. ترتبط النتوءات البروتينية بمستقبلات معينة موجودة في خلايا القناة التنفسية.

1) ترتبط النتوءات البروتينية الموجودة على الطبقة الخارجية للفيروس بالخلية العائلة. وتعمل النتوءات البروتينية بمنزلة مفتاح للسماح للفيروس بالدخول إلى الخلية. 2) وبمجرد أن يدخل إلى الخلية العائلة، يطلق الفيروس الحمض النووي الريبي (RNA) الخاص به. 3) يرسل الحمض النووي الريبي (RNA) تعليمات إلى الخلية العائلة بعمل نُسخ من الفيروس. 4) يتم إطلاق نُسخ الفيروس من الخلية العائلة حيث يمكنها إصابة المزيد من الخلايا.

كيف ينتشر فيروس كورونا؟

ينتشر فيروس كورونا كوفيد 19 (COVID-19) بشكل أساسي من شخص إلى آخر. وقد يحدث هذا بطرق مختلفة:

  • يمكن أن ينتقل فيروس كورونا عبر الهواء في قطيرات الجهاز التنفسي الناتجة عن العطس أو السعال ويمكن استنشاقه إلى الرئتين.
  • يمكن أن يعيش الفيروس على أسطح مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو أسطح المناضد. إذا لمست شيئًا ما كان الفيروس عليه، فيمكن أن ينتقل من يديك إلى فمك أو أنفك أو عينيك.
  • كما يمكن أن ينتقل من خلال التلامس المباشر، مثل المصافحة.

في حال إصابة أشخاص بمرض كوفيد 19 (COVID-19)، يجب عزلهم عن الآخرين لمنع انتشار الفيروس. إذا كنت تعتقد أنك قد لامست شخصًا مصابًا بمرض كوفيد 19 (COVID-19)، فيجب عليك الاتصال بطبيبك وأن تعزل نفسك في الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يومًا في حال الإصابة بالمرض. تظهر الأعراض عادة بعد 2 إلى 12 يومًا من التعرض للفيروس.

يمكن أن تنتقل القطيرات الناتجة عن سعال شخص ما أو عطسه مسافة تبلغ عدة أقدام. يساعد البقاء على بُعد 6 أقدام على الأقل من الآخرين في الحفاظ على سلامتك.
قد تستغرق أعراض مرض فيروس كورونا ما بين يومين إلى 14 يومًا قبل الظهور.
الجائحة هي تفشي مرض في كل أنحاء العالم ويؤثر في عدد كبير من الأشخاص.

ما أعراض كوفيد 19‏ (COVID-19)‏؟

قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض كوفيد 19 (COVID-19) مما يأتي:

  • الحُمى
  • السعال
  • ضيق التنفس
  • سيلان الأنف
  • آلام في الجسم
  • التهاب الحلق
  • فقدان حاسة الشم أو التذوق

يتعرف الأطباء على الأعراض الجديدة كلما توفر المزيد من الأبحاث. لا يعاني بعض الأشخاص المصابين بمرض كوفيد 19 (COVID-19) من أي أعراض.

إذا كنت تعتقد أنك تعاني من أعراض مرض كوفيد 19 (COVID-19)، فمن المهم أن تخبر فريقك الطبي بذلك. لا تخفِ الأعراض أو تتجاهلها.

تتضمن الأعراض الأساسية لفيروس كورونا الحُمى والسعال وآلام الجسم وسيلان الأنف وضيق التنفس والتهاب الحلق. يلاحظ بعض الأشخاص المصابين بمرض كوفيد 19 (COVID-19) انخفاض القدرة على الشم أو التذوق.

كيف يتم علاج كوفيد 19 (COVID-19)؟

يصاب أغلب الأشخاص بأعراض خفيفة فقط ويمكن رعايتهم في المنزل. ولكن قد يُصاب بعضهم بالمرض الشديد ويحتاجون إلى العلاج في المستشفى. بالنسبة إلى الأشخاص الذين يلزم نقلهم إلى المستشفى، يمكن للفريق الطبي مراقبة رئتهم وعلاجها للتأكد من أن أجسامهم لا تزال تحتوي على كمية كافية من الأكسجين. في الحالات الأكثر خطورة، سيحتاج المرضى إلى مزيد من أجهزة دعم التنفس، مثل أنبوب التنفس أو جهاز التنفس الصناعي.

كيف يمكنني حماية نفسي والآخرين من مرض كوفيد 19 (COVID-19)؟

احصل على اللقاح إذا أوصى به طبيبك.

لمنع الإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19)، من المهم الحد من الاتصال المحتمل بالفيروس.

  • اغسل يديك لمدة 20 ثانية بالصابون والماء، خاصة بعد العطس أو السعال أو الوجود في الأماكن العامة. 
  • يمكنك أيضًا استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على كحول بنسبة لا تقل عن 60%.
  • أبقِ يدَيك بعيدًا عن وجهك وعينَيك وفمك وأنفك.
  • احرص على العطس أو السعال في مرفقك أو في منديل. ثم ألقِ المنديل في سلة النفايات.
  • تجنب الاحتكاك بالآخرين عن قرب وحاول إبعاد نفسك عنهم بمسافة لا تقل عن 6 أقدام.
  • إذا كنت تعتقد أنك تعاني من أعراض مرض كوفيد 19 (COVID-19)، فابتعد عن الآخرين واتصل بطبيبك.
  • ارتدِ الكمامة كما أوصى طبيبك. وتأكد من ارتدائها بشكل صحيح.
  • نظّف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر وطهرها، مثل مقابض الأبواب والمقابض الأخرى ومفاتيح الإضاءة والهواتف وأسطح المناضد ولوحات المفاتيح.
ارتدِ الكمامة إذا كنت مريضًا أو إذا أوصى بذلك الفريق الطبي. وتأكد من ارتدائها بشكل صحيح.
يمكن أن يعيش الفيروس على بعض الأسطح لعدة أيام. نظّف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر وطهرها، مثل مقابض الأبواب والمقابض الأخرى ومفاتيح الإضاءة والهواتف وأسطح المناضد ولوحات المفاتيح.

ما التباعد الاجتماعي؟ كيف يساعد التباعد الاجتماعي على منع انتشار فيروس كورونا؟

يعني مصطلح التباعد الاجتماعي، أو "التباعد الجسدي"، البقاء على مسافة لا تقل عن 6 أقدام بعيدًا عن الآخرين لمنع انتشار كوفيد 19 (COVID-19). تقلل المسافة التي تبلغ 6 أقدام من فرصة استنشاق فيروس كورونا من شخص ما حولك. ومن المهم أيضًا تجنب الاجتماع في مجموعات والتقليل من عدد الأشخاص الموجودين حولك.

بفضل المبادئ التوجيهية الخاصة بالتباعد الاجتماعي، طرأت تغييرات عديدة مثل إغلاق المدارس والمتاجر واقتصار المطاعم على تقديم خدمات التوصيل أو الاستلام فقط وإلغاء الأنشطة أو الأحداث الرياضية أو تأجيلها.

يساعد التباعد الاجتماعي على "تسطيح المنحنى" من خلال إبطاء انتشار كوفيد 19 (COVID-19). وإذا كان بوسعنا أن نخفض عدد المرضى في وقت واحد، فسيؤدي ذلك إلى عدم ازدحام أنظمة الرعاية الصحية والمستشفيات في الوقت نفسه بالأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية في المستشفيات.
الواجبات والمحاذير المتعلقة بالتباعد الاجتماعي.

التباعد الاجتماعي لمنع انتشار فيروس كورونا

اقرأ عن التباعد الاجتماعي

ما الذي يمكنني القيام به للمساعدة على التكيف مع التباعد الاجتماعي والبقاء على اتصال بالأصدقاء؟

من المخيب للآمال أن تفوتك أشياء مهمة بالنسبة إليك مثل الاجتماعات أو الأنشطة الرياضية أو الرحلات أو حفلات التخرج. ومن الصعب قضاء الوقت بعيدًا عن أصدقائك ومن دون أنشطة، لكنه أمر مهم للغاية لمنع انتشار الفيروس. تذكر أن جائحة كوفيد 19 (COVID-19) لن تدوم إلى الأبد، وأنه يمكننا التخطيط للعودة إلى الأنشطة الروتينية الاعتيادية في مرحلة ما. لكن هذا لا يمنع الشعور بالحزن أو عدم اليقين أو الضياع. بل إن هذه المشاعر حقيقية ومهمة ومن الطبيعي أن نشعر بها خلال هذه الفترة.

ليس من الضروري أن يكون التباعد الاجتماعي مملاً أو موحشًا! فثمة الكثير من الأشياء التي يمكنك الاستمرار في القيام بها.

  • اغتنم الفرصة لاستكشاف الموضوعات والهوايات التي تثير اهتمامك. يقدم العديد من الأشخاص دروسًا وأنشطة مجانية على الإنترنت خلال هذه الفترة.
  • من المهم أيضًا البقاء على اتصال بالأصدقاء وزملاء الدراسة عبر الهاتف أو بشكل افتراضي. إذا كنت تشعر بالتوتر أو القلق، فمن المرجح أن يكونوا كذلك أيضًا!
  • عادة ما يستخدم بعض الأشخاص الدعابة عند شعورهم بالتوتر. كما تُعد الفكاهة إحدى السبل الشائعة التي قد يتمكن بها الأشخاص من التكيف لجعل الحياة تبدو غير سيئة إلى هذا الحد. ولكن ضع في الحسبان أنه في بعض الأحيان قد يكون المزاح أو الدعابة غير مناسبين أو قد يتسببان في إيذاء الآخرين أو قد يسيء الأشخاص تفسيرهما أو قد لا يستخدم الأشخاص الدعابة بالطريقة نفسها التي تستخدمها.
  • على الرغم من أنه يجب الحفاظ على التباعد الجسدي بينك وبين الآخرين، فإنه من المهم أن تبقى على اتصال مع الأصدقاء وأن تواصل الاطمئنان عليهم لدعم بعضكم بعضًا. يمكنك تجربة لعب الألعاب عبر الإنترنت مع أصدقائك، مثل Instagram Bingo أو تحدي أصدقائك في لعبة Wikipedia Game.
Wikipedia game
Instagram Bingo

لا بأس أيضًا باستخدام هذا الوقت للاسترخاء والابتعاد عن ضغوطات الحياة بعض الوقت. فهذه الفترة مرهقة ومجهدة بالنسبة إلى العديد من الأشخاص. وقد يكون من الصعب التركيز. ويمكن أن تنفصل العائلات بعضها عن بعض. كما يصبح بعض الأشخاص غير قادرين على العمل أو قد يكون عليهم العمل لساعات طويلة. قد تشعر بالقلق بشأن صحتك أو صحة أحبائك.

يمكن أن يقدم المستشفى المساعدة!

  • إذا احتجت إلى الدعم، فتحدث إلى فريقك الطبي.
  • اسأل عما إذا كان أعضاء الفريق، ويتضمن ذلك أعضاءً من مجالات حياة الأطفال والعمل الاجتماعي وعلم النفس بالإضافة إلى علماء الدين، متوفرين من خلال خدمة الرعاية الصحية عن بُعد. يمكن أن توفر خدمات الرعاية الصحية عن بُعد مواعيد طبية عن طريق الدردشة عبر الفيديو.
  • إذا كانت لديك أسئلة حول التأمين الصحي أو تبحث عن وظيفة أو كنت تقدم طلبًا للحصول على إعانات البطالة، فاتصل بالعامل الاجتماعي.
اسأل الفريق الطبي عن مجموعات الدعم عبر الإنترنت أو خيارات الرعاية الصحية عن بُعد في المستشفى.

ما التغييرات التي سأشهدها في المستشفى بسبب كوفيد 19 (COVID-19)؟

قد تلاحظ تغييرات في المستشفى لمساعدة الجميع على البقاء آمنين ومنع انتشار فيروس كورونا.

  • عندما تصل إلى المستشفى، سيقوم العاملون بفحصك وطرح أسئلة حول صحتك. إذا كنت تعاني من حُمى أو أعراض أخرى أو لامست شخصًا ما مصابًا بمرض كوفيد 19 (COVID-19)، فقد تخضع لاختبار للكشف عن مرض كوفيد 19 (COVID-19) عندما تصل إلى المستشفى. تذكر أن الإصابة بالحُمى تحدث في بعض الأحيان أثناء تلقي العلاجات ولا تعني بالضرورة أنك مصاب بمرض كوفيد 19 (COVID-19).
  • قد تلاحظ تغييرات أخرى في المستشفى، مثل الدخول من خلال مدخل واحد فقط أو إحداث تغييرات في المواعيد أو الجدول. وقد يقلل المستشفى أيضًا من عدد الأشخاص المسموح لهم بمرافقتك. قد يُطلب من الأشقاء أو أفراد العائلة الآخرين أو الأصدقاء البقاء في المنزل.
  • قد يتم إلغاء العديد من أنشطة المستشفى الاعتيادية، وقد يتم إغلاق أماكن الاجتماعات الجماعية.

في الوقت الحالي، قد تشعر بعدم اليقين إلى حد ما مع انتشار كوفيد 19 (COVID-19). إذا كانت لديك أي أسئلة، فتحدث إلى فريق الرعاية.

التكيف مع كوفيد 19 (COVID-19). لا بأس باستغلال هذا الوقت للاسترخاء والابتعاد عن ضغوطات الحياة بعض الوقت. فهذه الفترة مرهقة ومجهدة بالنسبة إلى العديد من الأشخاص.

نصائح للرعاية الذاتية خلال فترة انتشار فيروس كورونا

مع كل التغييرات والشعور بعدم اليقين بسبب كوفيد 19 (COVID-19)، قد تجد نفسك تشعر بالقلق أكثر من المعتاد. وقد يكون من الصعب أيضًا تناول الأطعمة الصحية أو ممارسة الأنشطة أو اتباع عادات النوم الصحية. ولكن الأهم من ذلك أن تهتم بنفسك للمساعدة على الحفاظ على قوتك البدنية والعاطفية.

  • احرص على الاستمرار في تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية وفقًا لتوصيات فريقك الطبي وتقليل التوتر والنوم جيدًا كل ليلة. حيث سيساعد هذا على الحفاظ على قوة جسمك وجهازك المناعي.
  • حاول الحفاظ على ممارسة نظام يومي واقضِ بعض الوقت في القيام بالأشياء التي تستمتع بها أو الأشياء التي تمنحك الاسترخاء. فقد يساعدك ذلك على الشعور بأنك طبيعي أكثر.
  • من الطبيعي أن تقلق، وخاصة أثناء الأوقات التي يسودها التوتر. ولكن الشعور بالقلق بصورة زائدة ليس صحيًا. للمساعدة على التعامل مع الشعور بالقلق، يمكنك محاولة الاستماع إلى الموسيقى أو التحدث إلى الأصدقاء أو الكتابة عن مشاعرك أو ممارسة لعبة أو أخذ أنفاس عميقة.
  • كما يمكنك تعلم إستراتيجيات تقليل التوتر وممارستها، مثل ممارسة التأمل أو أنشطة الهدوء النفسي. ومن الأمثلة على ذلك التركيز على الحواس الخمس (على سبيل المثال، التركيز على 5 أشياء يمكنك رؤيتها، و4 أشياء يمكنك لمسها، و3 أشياء يمكنك سماعها وشيئين يمكنك شم رائحتهما وشيء واحد يمكنك تذوقه).
  • ثمة طرق لممارسة التأمل عبر الإنترنت مع أصدقائك! حاول مشاركة تحدي الهدوء النفسي أدناه. ثم شارك ذلك على Instagram. لا تُعد هذه الممارسة جيدة لك فحسب، بل يمكن أن تساعد شخصًا آخر يشعر بالقلق أيضًا.

تذكر أننا لا نستطيع أن نتحكم في كل شيء، لذا فمن الأهمية بمكان أن نركز على ما نستطيع أن نتحكم فيه، مثل رعاية أنفسنا.

تحدي الملصقات للمساعدة على تخفيف التوتر.
كن أحد مدمري الخرافات. قد تسمع الكثير من الأشياء المختلفة على التلفزيون أو من عائلتك. من المهم الحصول على معلومات دقيقة من مصادر موثوقة.

كن أحد مدمري الخرافات!

قد تسمع الكثير من الأشياء المختلفة على التلفزيون أو من أصدقائك أو عائلتك. من المهم الحصول على معلومات دقيقة من مصادر موثوقة. كما أنه لا بأس بأخذ استراحة من الأخبار وتحديد الوقت الذي تقضيه في مشاهدة التلفزيون أو مواقع الأخبار أو مواقع التواصل الاجتماعي. قد تكون لديك أسئلة حول بعض الأمور المتعلقة بمرض كوفيد 19 (COVID-19). مع تعرف الأطباء والباحثين على المزيد حول مرض كوفيد 19 (COVID-19)، يمكن أن تتغير المعلومات.

للتأكد من حصولك على معلومات دقيقة، من الأفضل أن تسأل فريقك الطبي أو تزور موقع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أو موقع منظمة الصحة العالمية (WHO).

إذا كنت تتساءل...

هل يمكنني الخروج من المنزل؟

نعم، يمكنك الخروج لممارسة التمارين الرياضية أو المشي أو الاستمتاع بالطبيعة أو ركوب الدراجة، ولكن احرص على الحفاظ على التباعد الاجتماعي والبقاء على بُعد 6 أقدام على الأقل من الآخرين.

هل من الآمن طلب الطعام الجاهز؟

لا يُعد كوفيد 19 (COVID-19) من الأمراض المنتقلة عن طريق الأغذية. حيث تحتاج الفيروسات إلى خلايا حية لتكون عائلة لها! ما دام الأشخاص الذين يعدون طعامك يغسلون أيديهم ويطبقون ممارسات تحضير الطعام الآمن، فإن طلب الطعام من المطاعم لا يعرّضك لخطر الإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19). استخدم خيارات التسليم الآمن التي تحافظ على توصيات التباعد الاجتماعي.

لقد سمعت أن مرض كوفيد 19 (COVID-19) يشبه الإنفلونزا تمامًا. هل يبالغ الجميع في ردود أفعالهم؟

على الرغم من أن كوفيد 19 (COVID-19) والإنفلونزا نوعان من أنواع العدوى الفيروسية، فإن كوفيد 19 (COVID-19) مختلف لأنه جديد وينتشر بسرعة هائلة. وعلى عكس الإنفلونزا، لم يتم بعد تطوير العلاجات واللقاحات لعلاج كوفيد 19 (COVID-19).

في حين أن العديد من الأشخاص أصيبوا بأعراض خفيفة، ازدادت حالة بعض الأشخاص سوءًا بسبب إصابتهم بمرض كوفيد 19 (COVID-19). حيث يمكن أن يؤثر هذا المرض في قدرة الأشخاص على التنفس.

لقد وضعت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) توصيات تستند إلى الإجراءات التي نجحت في الحد من انتشار كوفيد 19 (COVID-19) في البلدان الأخرى التي عانت من آثار هذه الجائحة قبل انتشارها في الولايات المتحدة. ومن الأهمية بمكان أن نتعلم بسرعة من تجارب البلدان الأخرى للحفاظ على صحة أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

هل أنا معرض لخطر أكبر للإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19) أو الموت بسببه إذا كنت أتلقى علاجات السرطان أو كان جهاز المناعة لدي ضعيفًا؟

أثناء تناول علاجات السرطان، قد تكون ثمة أوقات يُضعف فيها العلاج الكيميائي جهازك المناعي. قد يؤدي ذلك إلى تعرضك لخطر أكبر للإصابة بأنواع من العدوى، ومن بينها كوفيد 19 (COVID-19). قد يكون المرضى المصابون بالسرطان أو غيره من الأمراض الخطيرة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أو أمراض أكثر خطورة. ومن ثَمَّ، من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من خطر الإصابة بالمرض.

هل يصاب الشباب بمرض كوفيد 19 (COVID-19)؟ هل يعاني الشباب من أعراض خفيفة فقط؟

يمكن أن يُصاب الشباب بمرض كوفيد 19 (COVID-19) وأن ينقلوا الفيروس إلى الآخرين. في حين يعاني معظم الأشخاص من أعراض خفيفة لمرض كوفيد 19 (COVID-19)، يعاني بعضهم من أعراض خطيرة للغاية.