الحُمى هي أحد أعراض كوفيد 19 (COVID-19) الأكثر شيوعًا. ومع ذلك، يعاني الأشخاص المصابون بمرض كوفيد 19 (COVID-19) في بعض الأحيان من الحُمى بدرجة منخفضة أو لا يعانون من الحُمى على الإطلاق.
متى تُعد مصابًا بالحُمى؟
بوجه عام، الحُمى هي ارتفاع درجة حرارة المريض أعلى من 38 درجة مئوية (100,4 درجة فهرنهايت). اقرأ المزيد عن الحُمى وكيفية قياس درجة الحرارة.
احرص دائمًا على استشارة مزود الرعاية الصحية للحصول على التعليمات والنصائح المحددة.
لماذا يعد التحقق من وجود حُمى أمرًا مهمًا عند الإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19)؟
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمرض كوفيد 19 (COVID-19) من الحُمى في مرحلة ما خلال مرضهم.
وتشمل الأعراض الشائعة للإصابة بفيروس كوفيد 19 (COVID-19) الحُمى والسعال ومشكلات في التنفس. وتتضمن الأعراض المحتملة الأخرى: الصداع وآلامًا في الجسم والقشعريرة والتعب وفقدان حاستي الشم أو التذوق. قد يصاب بعض الأشخاص أيضًا بسيلان الأنف أو التهاب الحلق أو الغثيان أو الإسهال.
والسبب الأكثر شيوعًا للحُمى هو العدوى التي تسببها البكتيريا أو الفيروسات. ومن الجيد التحقق من درجة حرارتك في أي وقت تعاني فيه من أعراض الحُمى، مثل القشعريرة وآلام الجسم والشعور بارتفاع درجة الحرارة أو الاحمرار. إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مريضًا، فاستخدم ميزان الحرارة للتحقق من درجة حرارتك. دوّن درجة الحرارة، بحيث تتمكن من إخبار الطبيب.
وقد يُطلب من بعض الأشخاص قياس درجة حرارتهم حتى لو لم تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد 19 (COVID-19). على سبيل المثال، قد يطلب منك الطبيب التحقق من درجة حرارتك كل يوم إذا قمت بمخالطة شخص مصاب بمرض كوفيد 19 (COVID-19). وقد يُطلب من أشخاص آخرين التحقق من درجة حرارتهم عند الذهاب إلى المدرسة أو العمل. فالفحص للكشف عن الحُمى من شأنه أن يساعد على منع انتشار مرض كوفيد 19 (COVID-19).
يمكنك استخدام ميزان حرارة رقمي لقياس درجة حرارتك. يُعد قياس درجة الحرارة فمويًا (عن طريق الفم) أفضل طريقة للتحقق من وجود حُمى لدى البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 4 سنوات.
تأكد من الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الطعام أو الشراب. أيضًا، للحصول على أفضل قياس للحُمى، لا تتناول دواءً يقلل من الحُمى مثل الأسيتامينوفين (Tylenol®) أو الإيبوبروفين في غضون 4 ساعات من التحقق من درجة الحرارة.
الحُمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم. تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية 37 درجة مئوية (98,6 درجة فهرنهايت) تقريبًا. بوجه عام، الحُمى هي ارتفاع درجة حرارة المريض أعلى من 38 درجة مئوية (100,4 درجة فهرنهايت).
تعلّم كيفية قياس درجة الحرارةغالبًا ما تُستخدم فحوصات درجة الحرارة للكشف عن مرض كوفيد 19 (COVID-19) في المجتمع. تتميز موازين الحرارة على الجبهة، التي تستخدم من دون اتصال أو من دون تلامس، بالسرعة وسهولة الاستخدام. ومع ذلك، فهي ليست دقيقة دائمًا. كذلك يمكن أن يصاب الأشخاص بالفيروس ونشر كوفيد 19 (COVID-19) من دون الإصابة بالحُمى. يجب أن تكون فحوصات درجة الحرارة دائمًا جزءًا من خطوات أخرى للوقاية من كوفيد 19 (COVID-19)، بما في ذلك ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وغسل اليدين. إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من الحُمى أو أي أعراض أخرى، فابقَ في المنزل.
قد تعتمد التوصيات الخاصة بمدى تكرار قياس درجة الحرارة على عوامل مثل وظيفتك وصحتك وعوامل الخطر. إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19) بسبب احتمال التعرض للفيروس، فمن المستحسن التحقق من درجة الحرارة مرة أو مرتين يوميًا.
كما توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بفحص جميع الأشخاص للكشف عن الحُمى والأعراض الأخرى لمرض كوفيد 19 (COVID-19) قبل دخولهم إلى مرفق رعاية صحية. قد يتم سؤالك عما إذا كنت تعاني من الحُمى أو قد يتم قياس درجة الحرارة كجزء من الفحص.
يكون التحقق من درجة الحرارة بانتظام ممارسة جيدة لأي شخص يعمل في المجتمع أثناء جائحة كوفيد 19 (COVID-19). وهذا أمر مهم خاصة لأي مقدم رعاية أو عامل على اتصال وثيق بالأفراد المعرضين لخطر الإصابة بدرجة أكبر مثل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة.
يمكن أن يساعد فحص الحُمى والأعراض الأخرى على اكتشاف مرض كوفيد 19 (COVID-19) مبكرًا ومنعك من نشر الفيروس إلى الآخرين.
يمكن لجميع أفراد العائلة استخدام ميزان الحرارة نفسه إذا تم تنظيفه بشكل صحيح. تأكد من تنظيف يديك وتطهير الأسطح لتجنب انتشار الجراثيم.
نعم. على الرغم من أن الحُمى (بدرجة حرارة أعلى من 100,4 درجة فهرنهايت) من الأعراض الشائعة للإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19)، فقد يصاب الأشخاص بفيروس كورونا من دون أن يعانوا من الحُمى. وقد يعاني بعض الأشخاص من حُمى بدرجة منخفضة في البداية، ثُم تزداد سوءًا بمرور الوقت. أو قد تكون الحُمى متقطعة. ومن الممكن أيضًا ألا تظهر على الشخص أعراض المرض (لا توجد حُمى أو أعراض أخرى) ولا يزال ينشر الفيروس إلى الآخرين.
نعم. من الممكن نشر مرض كوفيد 19 (COVID-19) حتى إذا لم تعانِ من الحُمى أو تظهر عليك الأعراض الأخرى. يمكن أن يحدد الاختبار المعملي ما إذا كنت تحمل الفيروس الذي يسبب الإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19). الاطلاع على معلومات عن اختبار كوفيد 19 (COVID-19) من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
تختلف أعراض مرض كوفيد 19 (COVID-19)، بما في ذلك الحُمى، من شخص إلى آخر. وقد تكون الحُمى إحدى العلامات الأولى لمرض كوفيد 19 (COVID-19) أو يمكن أن تظهر الحُمى في وقت لاحق خلال المرض. ولا يعاني بعض الأشخاص من الحُمى على الإطلاق. يمكن أن تكون الحمى مستمرة (ثابتة) أو متقطعة لبضعة أيام أو حتى أسابيع. ولهذا السبب، من المهم ألا تكون مصابًا بالحُمى لمدة 24 ساعة على الأقل قبل الخروج من العزل.
لا توجد نطاقات محددة لحُمى مرض كوفيد 19 (COVID-19). بوجه عام، تحدد 100,4 درجة فهرنهايت ما إذا كان الشخص يعاني من الحُمى أم لا. ومع ذلك، فإن هذا الرقم ما هو إلا دليل إرشادي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحُمى في حد ذاتها ليست عَرَضًا يمكن الاعتماد عليه لمرض كوفيد 19 (COVID-19). ووفقًا للبيانات المتاحة، فإن أقل من نصف الأشخاص الذين كانت نتيجة إصابتهم بمرض كوفيد 19 (COVID-19) إيجابية أفادوا بأن الحُمى كانت من الأعراض. ومن المهم أيضًا أن نتذكر أن الأطفال يميلون إلى وجود أعراض أخف ومدة أقصر في الإصابة بمرض كوفيد 19 (COVID-19)، بما في ذلك الحُمى. ولكن هذا لا يعني أن الأطفال لا ينشرون الفيروس.
بوجه عام، تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية 37 درجة مئوية (98,6 درجة فهرنهايت). ونظرًا إلى أن درجة حرارتك الطبيعية قد تكون مختلفة بعض الشيء، فمن الجيد أن تحدد مستوى أساسيًا لدرجة حرارتك الطبيعية. اعرف درجة حرارة جسمك الطبيعية من خلال قياس درجة الحرارة عندما تشعر بأنك بخير. تحقق من درجة الحرارة في يومين مختلفين في الصباح وفي المساء. ستكون درجة حرارتك الطبيعية هي متوسط هذه القراءات.
اقرأ المزيد عن الحُمى وقياس درجة الحرارة.
الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الحُمى وكوفيد 19 (COVID-19)
-
تمت المراجعة في: مارس 2021