جمع الخلايا للعلاج بالخلايا التائية ذات المستقبلات الخيمرية

قد يستفيد طفلك من علاج يُعرف باسم العلاج بالخلايا التائية ذات المستقبلات الخيمرية. العلاج بالخلايا التائية ذات المستقبلات الخيمرية هو نوع من العلاج المناعي أو العلاج الخلوي. يساعد العلاج بالخلايا التائية ذات المستقبلات الخيمرية الجهاز المناعي في جسمك على تدمير الخلايا السرطانية.

تتمثل الخطوة الأولى في جمع الخلايا التائية من الدم في إجراء يسمى فصل مكونات الدم. الخلايا التائية هي نوع من خلايا الدم البيضاء.

الدم المستخدم في جمع الخلايا التائية قد يكون من طفلك أو من متبرع. يمكن استخدام الخلايا التائية لتصنيع الخلايا التائية ذات المستقبلات الخيمرية في الحال أو تجمديها ليتم استخدمها لاحقًا.

طريقة فصل مكونات الدم

يتم إجراء فصل مكونات الدم في مركز للتبرع بالدم أو عيادة أو مستشفى. في أثناء هذا الإجراء، سيجلس طفلك على الكرسي أو سيستلقى على السرير. يركب فرد من فريق الرعاية أنبوبًا وريديًا في كل ذراع. وإذا كان لطفلك خط مركزي، فقد يتم استخدمه بدلاً من ذلك.

• يتم سحب الدم ونقله عبر جهاز فصل مكونات الدم.
• يفصل هذا الجهاز خلايا الدم البيضاء عن باقي الدم ويخزنها.
• تتم إعادة باقي الدم إلى الجسم من دون أي ضرر.

يحسب المعمل عدد خلايا الدم البيضاء بعد الإجراء للتأكد من وجود عدد كافٍ منها. عادةً ما يستغرق فصل مكونات الدم من 3 إلى 6 ساعات وتستغرق عملية حساب العدد من ساعة إلى ساعتين. يمكن إعادة إجراء فصل مكونات الدم في اليوم التالي أو في وقت لاحق إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الخلايا.

الأعراض الجانبية لفصل مكونات الدم

تشمل الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا لفصل مكونات الدم ما يأتي:

• الغثيان 
• الإغماء
• الشعور بالدوار
• الألم أو التكدم في موضع دخول الإبرة

هذه الأعراض الجانبية مشابهة لما قد تشعر به عند التبرع بالدم.

يؤدي فصل مكونات الدم إلى خفض عدد خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية. في حال حدوث ذلك، قد يحتاج طفلك إلى مزيد من الدم من خلال نقل الدم.

الأعراض الجانبية الناتجة عن أدوية فصل مكونات الدم

قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض جانبية بسبب الأدوية المضادة للتجلط التي يتم تناولها في أثناء إجراء فصل مكونات الدم. تمنع هذه الأدوية الدم من التجلط عندما يكون خارج الجسم. قد تشمل الأعراض الجانبية ما يلي:

• تشنجات عضلية
• الشعور بالخدر أو الوخز
• الشعور بالبرد
• الشعور بالتوتر

أحد الأدوية المضادة للتجلط هو سترات الصوديوم، الذي يخفض مؤقتًا قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم. قد يتم وصف الكالسيوم لمنع هذه الأعراض الجانبية أو علاجها.

قد تزيد عملية فصل مكونات الدم خطر تعرض طفلك للنزيف. يخفض الدواء المستخدم في فصل مكونات الدم أيضًا مستويات الصفائح الدموية في جسم طفلك. تساعد هذه الخلايا الدموية على تجلط الدم، لذلك فإن المستويات المنخفضة من الصفائح الدموية تزيد خطر التعرض للنزيف.

يتفاقم خطر التعرض للنزيف إذا تناول طفلك أدوية معينة قبل الإجراء أو بعده. تشمل هذه الأدوية الأسبرين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، مثل إيبوبروفين ونابروكسين.

تجنب تناول الأسبرين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية والأدوية التي تحتوي عليها لمدة أسبوع قبل فصل مكونات الدم ولمدة أسبوعين بعدها. يجب ألا يتناول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا الأسبرين أو الأدوية التي تحتوي على الأسبرين.

إذا لم تكن متأكدًا من سلامة الدواء، فيرجى مراجعة طبيبك أو الممرضة.