لقاحات كوفيد 19لمرضى سرطان الطفولة ومقدمي الرعاية

أصبح الآن الأشخاص البالغون من العمر 6 أشهر فأكثر مؤهلين لتلقي لقاح كوفيد 19 والجرعات المعززة من اللقاح.

تُعد لقاحات كوفيد 19 آمنة ويوصي بها لأي شخص مؤهل لتلقيها.

إذا كانت لديك أسئلة، فتحدث إلى طبيبك.

المرضى الذين يعانون ضعف الجهاز المناعي أو المصابين بأمراض أخرى عالية مخاطر مثل مرض السرطان ومرض الخلايا المنجلية هم أكثر عرضةً للإصابة بمضاعفات بسبب فيروس كوفيد 19. يُعد التطعيم ضد فيروس كوفيد 19 مهمًا بشكل خاص لأولئك المرضى والذين يعانون مشاكل صحية كامنة.

نظرًا لصعوبة استجابة بعض المرضى الذين يعانون ضعف الجهاز المناعي للقاح بكفاءة، يجب على مقدمي الرعاية من أفراد الأسرة تلقي لقاح كوفيد 19 هم أيضًا، ما يوفر نسبة أكبر من الحماية للمرضى الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

قد يتمكن المرضى ومقدمو الرعاية من أفراد الأسرة من تلقي لقاح كوفيد 19 في مركز العلاج الخاص بهم.

وتتوفر لقاحات كوفيد 19 أيضًا في المناطق المحلية. تحدث إلى مزود الرعاية الصحية الخاص بك أو تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني VaccineFinder للعثور على أماكن تلقي اللقاح في منطقتك.

ما لقاح كوفيد 19 (COVID-19)؟

يعمل لقاح كوفيد 19 (COVID-19) على تنشيط الجهاز المناعي للحماية من فيروس كورونا الذي يؤدي إلى الإصابة بفيروس كوفيد 19 (COVID-19). ستحصل على اللقاح عن طريق الحقن (إبرة) في الجزء العلوي من الذراع.

تتوفر ثلاثة لقاحات لمرض كوفيد 19 في الولايات المتحدة:

• لقاح فايزر–بيونتيك، وهو مخصص للأشخاص الذين يبلغون 6 أشهر فأكثر.
• لقاح موديرنا، وهو مخصص للأشخاص الذين يبلغون 6 أشهر فأكثر.
• لقاح جونسون آند جونسون وهو مخصص للبالغين الذين يبلغون 18 عامًا فأكثر.

توصي مراكز مكافحة الأمراض (CDC) أي شخص باستطاعته الحصول على أحد لقاحي الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) (فايزر-بيونتيك أو موديرنا) أن يفعل ذلك. وعلى الجانب الآخر، يتوفر لقاح جونسون آند جونسون للبالغين من العمر أكثر من 18 عامًا الذين لا يمكنهم تلقي لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) بسب مشكلات مثل الحساسية الشديدة.

تعتمد هذه التوصية على:

• الدليل والفعالية
• السلامة
• الآثار السلبية

توصي اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين للوقاية من كوفيد 19 بتلقي أي لقاح، بما في ذلك لقاح جونسون آند جونسون، بدلاً من عدم تلقي أي منها على الإطلاق. 

يستغرق الأمر أسبوعين على الأقل لتكوين حماية مناعية كاملة بعد تلقي الجرعة النهائية من لقاح كوفيد 19. وتُعد محصنًا بالكامل بعد مرور أسبوعين على الأقل من تلقيك الجرعة الثانية من لقاح فايزر–بيونتك أو موديرنا، أو بعد مرور أسبوعين من تلقيك الجرعة الوحيدة من لقاح جونسون آند جونسون.

نظرًا إلى أن الحماية بعد تلقي اللقاح قد تنخفض بمرور الوقت، ستحتاج أيضًا إلى جرعة معززة من لقاح كوفيد 19.

إذا كنت ضعيفًا مناعيًا (أي لديك جهاز مناعي ضعيف)، فقد ينصحك طبيبك بتلقي جرعة إضافية من لقاح كوفيد 19 كجزء من سلسلة التطعيمات المبدئية.

كيف تعمل لقاحات كوفيد 19 (COVID-19)؟

يستخدم لقاح كوفيد 19 (COVID-19) الجهاز المناعي للجسم لمكافحة فيروس كورونا. الجهاز المناعي هو شبكة من الخلايا والأنسجة والأعضاء الخاصة التي تحمي الجسم من الجراثيم.

يساعد اللقاح جسمك على تطوير استجابات مناعية لمكافحة العدوى من دون الحاجة إلى الإصابة بالمرض أولاً. وحين تصاب بالعدوى، "يتذكر" الجهاز المناعي تلك الجرثومة بالتحديد، ويكون على استعداد لمقاومتها في حال الإصابة بها لاحقًا.

قد يُصاب بعض الأشخاص بأعراض أكثر وضوحًا بعد تلقيهم جرعة اللقاح الثانية. من المفترض أن تختفي الأعراض الجانبية للقاح في غضون بضعة أيام. ويتمكن معظم الأشخاص من مواصلة أنشطتهم اليومية. قد يساعد استخدام دواء إيبوبروفين (Advil®‎) أو أسيتامينوفين (Tylenol®‎) على تخفيف بعض الأعراض.

وقد ظهرت آثار جانبية أقل شيوعًا، بما في ذلك ردود الفعل التحسسية الشديدة، والجلطات الدموية، ومشاكل القلب. وعلى الرغم من ذلك، تُعد هذه الحالات نادرة جدًا. إن احتمالية التعرض لخطر الإصابة بأمراض بسبب فيروس كوفيد 19 تفوق احتمالية التعرض للخطر بسبب اللقاح.

أخبر مقدِّم اللقاح إذا كان لديك تاريخ لردود الفعل التحسسية أو إذا كنت تعاني من حساسية تجاه أي مكون من مكونات اللقاح.

تعرّف على المزيد حول لقاحات كوفيد 19 (COVID-19)