مرحبًا بك في
موقع كلنا معاً عبارة عن مورد جديد لكل شخص متأثر بسرطان الأطفال، سواء أكان مريضًا أم أحد الأبوين أم أفرادًا من عائلته أو أصدقاءه.
اعرف المزيدما المقصود بالإمساك؟
الإمساك هو حالة يكون فيها البراز (الغائط) صلبًا أو صعب المرور أو يتحرك ببطء شديد عبر القناة الهضمية. يمكن لذلك أن يجعل التبرز أقل انتظامًا ويؤدي إلى مشاكل مثل الألم وفقدان الشهية والإصابة بالبواسير وتشقق الجلد أو تمزقه.
الإمساك هو أحد الأعراض الجانبية الشائعة للسرطان وعلاجات السرطان. يمكنه أن يتسبب في عدم الراحة ويعيق الأنشطة اليومية ويقلل من جودة الحياة. يمكن أن يؤدي الإمساك الحاد إلى انحشار البراز، وهي حالة تعلق فيها كتلة صلبة من البراز في القولون أو المستقيم. يمكن أن يتسبب البُراز الصَّلب أيضًا في تمزقات أو تشققات في الجلد أو حول الشرج. تسمى هذه التشققات الشقوق الشرجية. بالنسبة إلى الأطفال المصابين بالسرطان أو أصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة، قد تؤدي تمزقات الجلد هذه إلى عدوى خطيرة.
الإمساك هو أمر قد لا يرغب الأطفال، وخاصة المراهقين، في التحدث عنه. لكن ثمة طرق للتعامل مع الإمساك. يمكن للتغيرات في النظام الغذائي وشرب السوائل وممارسة النشاط البدني المساعدة. قد يوصي فريق الرعاية أيضًا بأدوية محددة للمساعدة في التغلب على الإمساك.
تختلف عادات التبرز من شخص إلى آخر. لكن ينبغي بشكلٍ عام التبرز 3 مرات أو أكثر أسبوعيًا.
اعتبارات تشخيص الإمساك:
قد يتضمن الفحص الطبي للإمساك الآتي:
أثناء حركة الطعام عبر القناة الهضمية، تُمتص العناصر الغذائية والماء. تخرج الفضلات عبر القولون والمستقيم في صورة براز. وأحيانًا، تقل سرعة الجهاز الهضمي ويتحرك البراز عبر الأمعاء ببطء شديد. يمكن أن يسمح ذلك بامتصاص المزيد من الماء، مما يجعل البراز صلبًا وجافًا.
ثمة عوامل متعددة قد تؤدي إلى الإمساك أثناء علاج السرطان. وهي تشمل:
الأدوية التي تسبب الإمساك
يعد الإمساك أحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية. بالنسبة إلى الأطفال المصابين بالسرطان، الأدوية التي تسبب الإمساك عادةً هي أدوية علاج الألم والأدوية المضادة للغثيان. الإمساك هو أحد الأعراض الجانبية لبعض أدوية العلاج الكيميائي مثل فينكريستين وفينبلاستين. الأطفال الذين يتناولون مكملات الحديد لعلاج فقر الدم قد يتعرضون للإمساك أيضًا.
تتضمن أنواع الأدوية التي قد تسبب الإمساك على الأرجح:
تعطى المسكنات الأفيونية غالبًا للمساعدة في كبح الألم أثناء علاج سرطان الأطفال. من بين هذه الأدوية كودين وفينتانيل وهيدروكودون وميثادون ومورفين وأوكسيكودون. يمكن للمسكنات الأفيونية التسبب في الإمساك عبر بضع طرق:
ولأن الإمساك هو أحد الأعراض الجانبية الشائعة، قد يوصي فريق الرعاية بملين للوقاية من الإمساك في حالة وصف أحد المسكنات الأفيونية.
ثمة عدة طرق للمساعدة في منع الإمساك وعلاجه في مرضى سرطان الأطفال. من المهم للعائلات التنسيق مع فريق الرعاية للتأكد من أنه تتم معالجة الأعراض التي تظهر على الأطفال. عادةً ما تتم معالجة الإمساك الخفيف أولاً ب تغييرات في النظام الغذائي والتغييرات السلوكية الأخرى مثل شرب مياه أكثر وزيادة النشاط البدني. وعادةً ما تكون الخطوة التالية في العلاج تناول دواء لتحفيز عملية التبرز.
عادةً ما تسمى أدوية الإمساك ملينات. يمكن للملينات العمل بطرق مختلفة مثل تليين البراز أو تحفيز التبرز.
المُلينات الأسموزية/ ملينات البراز | المُلينات المحفزة | الأدوية المركبة |
---|---|---|
بولي إيثيلين جلايكول 3350 (MiraLax®) | سنا (Ex-Lax®، Senexon®، Senokot®) | سنا + دوكوسات (Correctol 50 Plus®، Ex-Lax Gentle Strength®، Peri-Colace®، Senokot S®) |
دوكوسات (Colace®، Pedia-Lax®) | بيساكوديل (Correctol®، Dulcolax®) | |
ملاحظة: من المهم قراءة المكونات الموجودة على ملصقات الملينات. يتضمن عدد من أسماء العلامات التجارية المشهورة عدة تركيبات تعمل بطرق مختلفة. الغرض من أسماء العلامات التجارية ضرب مثال فقط. |
غالبًا ما يتم تناول أدوية الإمساك عبر الفم. يتم إعطاء الملينات كتحاميل أو حقنة شرجية أحيانًا، لكن لا ينبغي استخدامها إلا بموجب توجيهات الطبيب.
تتوافر عدة ملينات مباشرةً من دون وصفة طبية. لكن من المهم للغاية التحدث مع فريق الرعاية قبل تناول أي دواء. يمكن أن تتسبب الملينات في مشاكل مثل الغثيان والتقلصات والإسهال والجفاف عند عدم استخدامها بصورة صحيحة.
إذا كان الإمساك ناتجًا عن مسكن أفيوني، فقد يتم إعطاء دواء يسمى ميثيل نالتريكسون (Relistor®) للمساعدة في التخفيف من الإمساك الناتج عن الأفيونات. قد يفكر فريق الرعاية في إجراء تغييرات على خطة علاج الألم.
يمكن أن يجعل الغثيان وفقدان الشهية والتعب من الصعب على المرضى تناول سعرات حرارية كافية وأطعمة ذات محتوى ألياف عالٍ أثناء علاج السرطان. تتضمن بعض تغييرات النظام الغذائي للمساعدة في تخفيف الإمساك:
اطلع على مزيد من نصائح التغذية للمساعدة في التعامل مع الأعراض الجانبية.
في بعض الحالات، قد يؤدي الإمساك الحاد إلى انحشار البراز. وحين يحدث ذلك، يتصلب البراز متحولاً إلى كتلة جافة تعلق في المستقيم. لا يستطيع المريض إخراج البراز. تشمل العلاجات إعطاء حقنة شرجية لإضافة السوائل داخل المستقيم والقولون مباشرةً. قد يحتاج مقدم الرعاية الصحية أيضًا إلى إزالة البراز يدويًا عبر إدخال إصبع مغطى بقفاز داخل المستقيم للمساعدة في تفتيت الكتلة.
يحدث الانسداد المعوي عند انسداد الأمعاء نتيجة فقدان الحركة الطبيعية للأمعاء. تحدث هذه الحالة أحيانًا بعد جراحة البطن. يعرف ذلك باسم الانسداد المعوي ما بعد العمليات الجراحية. يتضمن علاج الانسداد المعوي سوائل وريدية وتجنب الأدوية التي تسبب الإمساك وعلاج أي مشكلة مُسّببة.
قد يستخدم تخفيف الضغط المعدي المعوي لتفريغ الهواء والسوائل والمحتويات الأخرى لتخفيف الضغط والقيء. يتم هذا عادةً باستخدام أنبوب أنفي معدي (NG) يمر عبر الأنف وصولاً إلى المعدة.
قد يعاني الأطفال المصابون بإمساك مزمن من ألم وحكة وعدم راحة نتيجة تهيج الجلد أو البواسير أو الشقوق الشرجية. يمكن أن يؤدي أي تمزق أو تشقق أو تفسخ في الجلد في منطقة الشرج إلى عدوى. أخطر فريق الرعاية بأي مشاكل في الجلد. يحمل ذلك قدرًا خاصًا من الأهمية بالنسبة إلى الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة المعرضين للإصابة بعدوى خطيرة.
وتتضمن بعض الطرق لمنع هذه المشاكل وعلاجها:
----
لا يضمن موقع Together أي منتج ذي علامة تجارية مذكور في هذا المقال.
----
تاريخ المراجعة: فبراير 2019